ولم ولن نتحالف مع أى حزب مرجعيته دينية..

محمد أبو الغار: لا يوجد حزب فى مصر له ظهير شعبى

الثلاثاء، 20 يناير 2015 12:01 ص
محمد أبو الغار: لا يوجد حزب فى مصر له ظهير شعبى الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى
كتب أيمن رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى وعضو المجلس الرئاسى لتحالف "الوفد المصرى" الانتخابى إنه لا يوجد حزب فى مصر له ظهير شعبى، مشيراً إلى أنه لم ولن نتحالف مع أى حزب مرجعيته دينية، قائلاً: "التوحد فى قائمة انتخابية واحدة لخوض الانتخابات البرلمانية مستحيل" .

وأضاف الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى خلال حواره مع الإعلامى محمود الوروارى ببرنامج الحدث المصرى المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، أن هناك أكثر من 90 حزبا موجودا على الساحة السياسية وهو ما يجعل التوحد صعب تطبيقه على أرض الواقع، مضيفاً أن المطلوب فى الوقت الحالى عمل قائمة وطنية تضم أكبر الأحزاب وأكثرها فعالية مع شخصيات عامة وطنية، قائلا: إن هذا ما كان يقصده الرئيس تحديداً بدعوته لتوحد القوى السياسية المدنية.

وأشار الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى إلى أنه لو اتفق الـ19 حزبا على قائمة انتخابية واحدة سيرفع لهم القبعة، مشيراً إلى أن رئيس حزب الوفد اعتقد أن دعوته للأحزاب المدنية للتوحد على قائمة واحدة تسعد الرئيس السيسى، لافتاً إلى أنه لم يحضر اجتماع الأحزاب حتى لا يؤثر ذلك على تحالف الوفد المصرى، قائلا: لو حصلنا على 20% فى الانتخابات سأكون سعيدا، والسلفيون لا يزيد نسبة تمثيلهم فى البرلمان المقبل عن 10% بأى حال من الأحوال.

وأوضح الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن الأحزاب فى مصر ضعيفة، لكنها ليست بالضعف الذى تصوره الدولة والإعلام، موضحاً أن الأحزاب تقريباً كلها حديثة عمرها 3 سنوات ولا توجد فرصة حقيقية لبنائها، بالإضافة لضعف إمكانياتها، مضيفاً أن قوة الأحزاب هى الحل الوحيد المستقبلى لمنع الإخوان للعودة مرة أخرى ولو مفيش أحزاب لها شعبية فى الشارع فإن الإخوان سيعودون .

وتابع الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى أن الحزب حاليا ضمن تحالف "الوفد المصرى"، لكنه يرى أن قائمته ضعيفة نسبيا، مشيراً إلى أنه فى حالة نجاح الدكتور عبد الجليل مصطفى فى تجميع معظم القوى المدنية مع شخصيات وطنية مستقلة فى قائمة موحدة فمن الممكن أن تصبح هذه القائمة بمثابة قائمة قومية وتكون قادرة على المنافسة بقوة مع قائمة الدكتور الجنزورى.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة