نادى القضاة يطالب الدولة بحماية بيانات المستشارين وأعضاء النيابة وضمان سريتها خوفًا من استهدافهم.. ويؤكد: حادث استهداف منزل القاضى خالد محجوب لن ينال من عزيمتنا.. أو يثنينا عن نظر قضايا الإرهاب

الخميس، 22 يناير 2015 04:11 م
نادى القضاة يطالب الدولة بحماية بيانات المستشارين وأعضاء النيابة وضمان سريتها خوفًا من استهدافهم.. ويؤكد: حادث استهداف منزل القاضى خالد محجوب لن ينال من عزيمتنا.. أو يثنينا عن نظر قضايا الإرهاب المستشار خالد محجوب
كتب محمود حسين

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استنكر نادى قضاة مصر الحادث الإرهابى الذى تعرض له المستشار خالد محجوب، عضو المكتب الفنى للنائب العام، ورئيس رئيس محكمة جنح مستأنف الإسماعيلية السابق الذى نظر قضية "وادى النطرون"، عن طريق إلقاء قنبلة على منزله بحلوان والذى انفجرت فيه وأدت إلى تحطم السور الخارجى.

وقال المستشار عبد الله فتحى، وكيل أول نادى القضاة، نائب رئيس محكمة النقض، لـ"اليوم السابع": إننا ندين هذا الحادث الإرهابى، ونؤكد أن مثل هذه الأعمال الخسيسة لن تنال من عزيمة الشعب المصرى ولا من عزيمة وإرادة قضاة مصر، ولن تثنيهم عن القيام بأداء رسالتهم فى تحقيق العدالة، ولن تثنى القضاة عن الاستمرار فى محاكمة الجماعات الإرهابية".

وتابع "فتحى": "نهيب بمؤسسات الدولة الاضطلاع بمسئوليتها نحو تأمين القضاة ومنازلهم ودور العدالة محاكم ونيابات، والحفاظ على هيبة الدولة وقيام دولة القانون".

وأضاف نائب رئيس محكمة النقض أن مجلس إدارة النادى سيعكف على بحث الحادث والوقوف على ما يمكن اتخاذه من إجراءات، ويشدد على ضرورة إجراء التحقيق العاجل فى هذا الحادث وضبط مرتكبيه فى أسرع وقت.

فيما قال المستشار سامح السروحى، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، وعضو اللجنة الإعلامية للنادى، إن الحادث الإرهابى الذى استهدف منزل المستشار خالد محجوب، عضو المكتب الفنى للنائب العام، ورئيس محكمة مستأنف الإسماعيلية التى نظرت قضية "الهروب من سجن وادى النطرون" صباح اليوم الخميس، عمل خسيس وجبان ولن يثنى القضاة عن الاستمرار فى أداء رسالتهم ونظر قضايا الإرهاب.

وأضاف "السروجى" لـ"اليوم السابع" أن استهداف منازل القضاة عمل إرهابى وأمر خطير يؤكد استمرار الجماعة الإرهابية فى ارتكاب أعمال إجرامية وأنها لا تحترم الدولة وسيادة.

وشدد "السروجى" على ضرورة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين حماية القضاة والمحاكم، وتأمين بيانات القضاة وأعضاء النيابة العامة والحفاظ على سريتها، حتى لا تصل إلى هذه الجماعات الإرهابية التى تستخدمها فى رصد تحركات القضاة واستهدافهم.

وكان المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة، حذر خلال كلمته بالجمعية العمومية للقضاة التى عقدت فى شهر سبتمبر الماضى، من بعض موظفى المحاكم والنيابات الذين تم تعيينهم فى فترة حكم الإخوان، ووصفهم بأنهم "قنبلة موقوتة"، وطالب وقتها بفحص الأجهزة الأمنية لهؤلاء الموظفين ومراجعة أوراقهم، وأوضح أن كل بيانات القضاة وعناوينهم معلومة لهذه الجماعة الإرهابية، مطالبًا بضمان أن تكون بيانات القضاة سرية حفاظًا على حياتهم.

من جانبه، وصف المستشار حمدى معوض عبد التواب، عضو مجلس إدارة نادى القضاة، الحادث بأنه خسيس، وقال: "إننا لن نستسلم لتلك الأعمال الإرهابية الغاشمة التى تتسم بالخسة والغدر وسلاحنا القانون وتحقيق العدل فى المجتمع".

وطالب "عبد التواب" وزير الداخلية بزيادة تأمين القضاة والمحاكم والنيابات خاصة بعد ذلك الحادث الإجرامى وحادث تفجير نادى قضاة بنى سويف، ليتم التأمين الكامل للقضاة حتى تستقر الأوضاع فى المؤتمر، مشيرًا إلى أن استقرار منظومة العدالة يترتب عليه استقرار المجتمع ككل.

وأضاف "عبد التواب" أن المستشار محجوب لن ترهبه تلك الأعمال، لأننا لا نخشى إلا الله سبحانه وتعالى، قائلاً: "القاضى خالد محجوب أصدر حكمًا على رئيس الدولة المعزول محمد مرسى فى ظل حكم الإخوان ولم يخش من إرهابهم وأعمالهم الإجرامية"






مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة