رؤساء سابقون ينعون "خادم الحرمين"..مبارك يعتذر لـ"آل سعود" لعدم حضور الجنازة.. وعبد الله صالح يُصدر بيانا ويؤكد: رحيله صدمة موجعة.. وزين العابدين يفضل الصمت والانزواء بعيدا عن الأضواء

الجمعة، 23 يناير 2015 10:23 م
رؤساء سابقون ينعون "خادم الحرمين"..مبارك يعتذر لـ"آل سعود" لعدم حضور الجنازة.. وعبد الله صالح يُصدر بيانا ويؤكد: رحيله صدمة موجعة.. وزين العابدين يفضل الصمت والانزواء بعيدا عن الأضواء الرئيس الأسبق مبارك
كتب رامى سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
نعى عدد من الرؤساء السابقين والمطرودين من حكم بلادهم بأمر ثورات الربيع العربى، الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين، الذى توفى بالساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.

وقالت صفحة "أنا آسف يا ريس"، على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن الرئيس المصرى الأسبق حسنى مبارك، أجرى اتصالا بآل سعود لتعزيتهم فى وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين الشريفين.

وكتبت الصفحة: "فور إعلان المملكة العربية السعودية وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، قام الرئيس مبارك على الفور بالاتصال بالمملكة العربية السعودية، وتحديدا آل سعود وقدم لهم تعازيه الحارة فى وفاة الملك عبد الله، الذى كان يعتبره الرئيس مبارك ليس صديق عمره فقط بل كان بمثابة أخيه الأكبر".

كما أبلغهم عن أسفه لعدم تمكنه من حضور مراسم الدفن والعزاء، نظرا لظروف الرئيس مبارك الصحية.

فيما نشرت إحدى وكالات الأنباء اليمنية، نص بيان رئيس اليمن السابق على عبد الله صالح، والذى جاء فيه:
"الأخ خادم الحرمين الشريفين الملك/ سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حياكم الله، بعميق الحزن وبالغ الأسى نعزيكم ومن خلالكم نعزى الحكومة والشعب السعودى الشقيق فى وفاة القائد العربى الشجاع والمحنك الملك عبدالله بن عبد العزيز آل سعود - طيب الله ثراه -، الذى فقدته الأمة العربية والإسلامية فى أحلك الظروف والتحديات، التى يواجهّا العرب والمسلمون والتى كان لجلالته - رحمه الله - الدور الكبير فى استنهاض قدرات الأمة للتصدى لكل المخاطر والحد من نتائجها وتداعياتها الكارثية.

وإننا فى الجمهورية اليمنية لا ننسى للملك عبدالله مواقفه الأخوية والصادقة والنبيلة ودعمه المتواصل لإخوانه وأبنائه اليمنيين ومساهماته السخية فى عجلة التنمية وتعزيز الاقتصاد اليمنى والحفاظ عليه من الانهيار، خاصة منذ الأزمة الكارثية التى شهدتها اليمن منذ عام 1432هـ فكانت لمساته الحانية بمثابة البلسم الذى ساهم فى تخفيف جراح ومعاناة اليمنيين.

كما إننى شخصياً لا أنسى له مواقفه الأخوية الصادقة تجاهى وتجاه زملائى ورفاقى أثناء تعرضنا للاعتداء الإجرامى الغادر ونحن نؤدى فريضة صلاة أول جمعة من شهر رجب عام 2011م فى جامع دار الرئاسة، وما حظينا به من الرعاية المباشرة من جلالته ومن أصحاب السمو الأمراء والمسئولين فى المملكة أثناء تواجدنا فى مستشفيات المملكة، لتلقى العلاج، مما أصابنا جراء ذلك الحادث الإجرامى البشع، حتى منّ الله سبحانه وتعالى علينا بالشفاء والحمد الله.

الأخ العزيز الملك سلمان بن عبد العزيز أنه بقدر ما مثل رحيل المغفور له الملك عبد الله بن عبد العزيز فاجعة كبيرة، لأشقائنا فى المملكة، فإنه كان بالنسبة لإخوانكم فى اليمن صدمة موجعة ولكن لا مرد لقضاء الله وقدره، وخير عزاء للشعب السعودى الشقيق ولنا وللأمة العربية والإسلامية، هو أن مسيرة الخير والعطاء ستستمر فى ظل قيادتكم الحكيمة والمجربة للمملكة، وحرصكم على مواصلة النهج المتميز لبلادكم الشقيق فى خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، وفى قيادة ودعم جهود تخليص الأمة من آفة الإرهاب التى عانت منها كثير من البلدان العربية والإسلامية ومنها المملكة العربية السعودية واليمن.

إننى.. وأنا أعزيكم شخصياً وأعزى أبناء وأحفاد وأسرة المغفور له الملك عبدالله وفى مقدمتهم أخى العزيز صاحب السمو الملكى الأمير/ مقرن بن عبدالعزيز ولى العهد وصاحب السمو الملكى الأمير/ متعب بن عبدالله بن عبد العزيز قائد الحرس الوطنى واخوانه، أسأل الله سبحانه وتعالى أن يسكنه فسيح جناته وأن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه، وأن يجزيه عن شعبه وأمته العربية والإسلامية خير الجزاء وأن يلهمكم الصبر والسلوان إنه على كل شىء قدير، ولا أراكم الله مكروهاً بعده.
إنا لله وإنا إليه راجعون.

فيما فضل الرئيس السابق لدولة تونس زين العابدين الصمت والانزواء بعيداً عن الأضواء، حيث لم يعبر عن أى موقف تجاه وفاة خادم الحرمين، الذى توفى فى الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.


موضوعات متعلقة:

"آسف يا ريس": مبارك اعتذر لـ"آل سعود" عن عدم حضور جنازة الملك عبد الله

خادم الحرمين الشريفين يعيد ترتيب البيت السعودى بـ6 قرارات.. أبرزها تعيين الأمير مقرن وليًا للعهد.. ومحمد بن نايف وليًا لولى العهد.. ومحمد بن سلمان وزيرًا للدفاع.. الملك سلمان: أمتنا بحاجة إلى وحدتها








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة