وقالت صحيفة "الباييس"، إن سلمان بن عبد العزيز الملك الجديد للمملكة العربية السعودية، رجل له سمعة عملية كبيرة، وهو رجل محب لإسبانيا ولديه علاقات ممتازة مع الملك السابق خوان كارلوس، ولكنه لم يخل من مشاكل فى الحالة الصحية وفى عام 2010 اضطر إلى الحصول على عملية جراحية فى العمود الفقرى فى الولايات المتحدة الأمريكية بالإضافة إلى أنه تعرض لسكتة دماغية.
فيما قالت صحيفة "الموندو" الإسبانية، إن ملك السعودية الجديد يذهب فى الإجازات الصيفية إلى المدينة الساحلية الإسبانية "ماربيا"، فضلا عن أنه اجتمع فى عدد من الزيارات الرسمية فى مناسبات عدة حيث يتلقى دعوة من الملوك، واجتمع فى مدريد مع رئيس الوزراء خوسيه ماريا أثنار وبعد 3 سنوات حضر حفل زفاف الملك الحالى الإسبانى فيليبى السادس مع الملكة ليتيسيا.
وفى أبريل 2012 كان سلمان بن عبد العزيز جزءا من الاجتماع الذى أجراه وزير الدفاع الإسبانى بيدرو مورينيس لتعزيز التعاون العسكرى بين البلدين، وعاد فى يونيو لإعادة الاتصال مع إسبانيا لعقد بناء السكك الحديدية عالية السرعة فى المملكة العربية السعودية.
ووفقا لصحيفة إيه بى سى الإسبانية فإنه فى ديسمبر 2012 وافق سلمان بن عبد العزيز فى اجتماع مع مورينيس لتعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا مع إنشاء مجموعة من المحاور الاستراتيجية، كما أنه التقى عدة مرات فى المنزل مع الملك الإسبانى السابق خوان كارلوس الذى يحافظ على الصداقات.
وأوضحت الصحيفة أن من أبرز التحديات التى ستواجه الملك الجديد هى احتواء التهديد الإيرانى، ورغم توليه الحكم فى عام 2005 إلا أنه كان فى الحقيقة يمارس مهام الملك منذ عام 1996 عندما تعرض أخوه العاهل السعودى الأسبق فهد بن عبد العزيز لسكتة دماغية.
وأشارت الصحيفة إلى أن فراغ السلطة فى اليمن هو الأكثر إثارة للقلق للمملكة السعودية، لأنه يهدد عمليات المخابرات ومكافحة الإرهاب الأمريكية ضد واحدة من توابع القاعدة هناك التى تعتبر الولايات المتحدة هدفها الأساسى، كما أن الانفجار الداخلى فى اليمن يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار اليمن ويهدد بحرب طائفية بين السنة والجماعة الشيعية التى تسيطر على مقاليد الحكم الآن.
جانب من تقرير صحيفة الباييس
جانب من تقرير صحيفة الموندو
جانب من تقرير صحيفة إيه بى سى الإسبانية
