الصحافة الإسبانية: مدريد: التواجد الأمريكى على أراضينا للحماية من "الإرهابيين".. رئيسة الأرجنتين: مقتل المدعى العام ليس له علاقة بالانتحار.. الملك السعودى الجديد سعى لتعزيز العلاقات مع إسبانيا فى 2012

السبت، 24 يناير 2015 12:52 م
الصحافة الإسبانية: مدريد: التواجد الأمريكى على أراضينا للحماية من "الإرهابيين".. رئيسة الأرجنتين: مقتل المدعى العام ليس له علاقة بالانتحار.. الملك السعودى الجديد سعى لتعزيز العلاقات مع إسبانيا فى 2012 الملك سلمان بن عبد العزيز
إعداد فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مدريد: التواجد الأمريكى على أراضينا بصورة دائمة للحماية من "الإرهابيين"

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع

علقت صحيفة الباييس الإسبانية على موافقة الحكومة الإسبانية، أمس الجمعة، على إنشاء قاعدة أمريكية صورة دائمة على أراضيها، لم يكن مقترحا جيدا فى الوقت الماضى، وإنما اضطرت إسبانيا للموافقة على وجود امريكيين بصورة دائمة فى أراضيها للحماية من الإرهابيين والرد على الأزمات فى أفريقيا، ووفقا للصحيفة فإن الطلب الأمريكى بالاتفاق الجديد سيسمح بزيادة عدد قوة التدخل السريع إلى ثلاثة آلاف رجل عند الحاجة، وتتبع هذه القوة القيادة الإفريقية المتمركزة فى ألمانيا، وهى أحد ستة أقسام جغرافية للقوات الأمريكية فى العالم.

وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الإسبانية وافقت على بدء المفاوضات التى تتعلق باستضافة قوة تدخل المارينز الأمريكيين بضرورة دائمة على أراضيها، وتتمركز هذه القوة التى أُقر إنشاؤها إثر الهجوم الدامى على القنصلية الأمريكية فى ليبيا فى 11 سبتمبر 2011 بدءا من 2013 فى قاعدة مورون القريبة من إشبيلية فى أندلوسيا بشكل مؤقت ثم تم تمديده فى مارس الماضى.

وتعد القاعدة حاليا 800 عنصر من المارينز مع وحدات دعم بينها فرقة جوية تضم خصوصا طائرات نقل من طراز ام فى-22 اوسبريز يمكنها أن تقلع وتحط على غرار المروحيات، ومن مهام القوة تعزيز حماية السفارات وإجلاء عسكريين يواجهون صعوبات وإجلاء مدنيين أو التدخل فى النزاعات أو الأزمات الإنسانية.

وأعطى مجلس الوزراء الضوء الأخضر لوزارتى الخارجية والدفاع للتفاوض حول تعديل جديد لاتفاق الدفاع المبرم بين إسبانيا والولايات المتحدة منذ 1988، كما أعلنت المتحدثة باسم الحكومة الإسبانية ثريا ساينز دو سانتاماريا، موضحة أن "التفاوض يستجيب لطلب أمريكى قدم فى ديسمبر الماضى" لاستخدام قاعدة مورون دو لا فرونتيرا الإسبانية من قبل وحدة المارينز ووسائل الدعم الجوى التابعة لها".


رئيسة الأرجنتين: مقتل المدعى العام ليس له علاقة بالانتحار

 - 2015-01 - اليوم السابع

قالت رئيسة الأرجنتين كريستينا فيرنانديز إنها مقتنعة أن مقتل المدعى البيرتو نيسمان ليس له علاقة بالانتحار، وقالت "ليست لدى إثباتات ولكن لدى شكوك وأنا مقتنعة أن قتله ليس له علاقة بالانتحار".

ووفقا لصحيفة الموندو الإسبانية قالت رئيسة الأرجنتين "نيسمان وقع ضحية استغلال وهو حى، وعندما لم تكن هناك حاجة إليه قتلوه، وهذه حادثة حزينة ومؤسفة جدا.

وعثر على نيسمان ميتا قبل ساعات من قيامه بإعطاء شهادة بحسبها كان من المفروض أن يشرح ما تضمنه تقرير الادعاء الذى سلمه ضد رئيسة البلاد ومسئولين كبار فى السلطة، وادعى نيسمان خلال التقرير الذى أعده أن لديه إثباتات أن رئيسة الأرجنتين ومقربين منها من بينهم وزير الخارجية هيكتور تيمرمان قد أخفوا أمر تورطهم فى العملية التى استهدفت مركز الجالية اليهودية فى العاصمة الأرجنتينية عام 1994، والتى أسفرت عن مقتل 85 شخصا.

وكانت وسائل الإعلام الأرجنتينية قد وصفت أقوال الرئيسة بـ"انقلاب بـ180 درجة". وكتبت كيرشنر فى مقالها: "المخبران لم يكونا مخبرين، الأسئلة لا زالت بدون أجوبة قاطعة، وأنا مقتنعة بأن الانتحار لم يكن انتحارا".

وأشارت فيرنانديز إلى أن "الخطوة الحقيقية ضد الحكومة كانت مقتل المدعى الخاص"، وأضافت: "اتهامات نيسمان تفككت وانهارت، لكن القضية حول وجود فضحية سياسية وحكومية هى حقيقية. المدعى نيسمان لم يعرف أن رجلى المخابرات اللذين استُند لأقوالهما لم يشغلا فى أى منصب فى المخابرات".

وكانت وزارة الاستخبارات فى الأرجنتين قد أنكرت مؤخرا أن يكون "عملاء الاستخبارات" هيكتور يريمياه ورامون إيلين بوغدو والذى استند نيسمان إلى أقوالهما فى تقريره لم يكونا عملاء فى الاستخبارات الحكومية.

وطلبت إيران من الأرجنتين الإعفاء عن القادة الإيرانيين الذين اتهموا بالتورط فى العملية الإرهابية عام 1994، وذلك من أجل إخراجهم من قائمة المطلوبين للإنتربول الدولى. وفى أعقاب الطلب، ادعى نيسمان أن حكومة فيرنانديز أقامت قناة اتصال مع طهران وأدارها أشخاص مقربون من إيران.

وعلى الرغم من أن نيسمان اتهم رئيسة الأرجنتين بالتورط بإخفاء معلومات حول العملية التفجيرية فى المركز اليهودى، إلا أنه لم ينجح فى وضع يده على أية شريط أو مستند يثبت تورط هذه الجهات بشكل مباشر.



الملك سلمان بن عبد العزيز رغب فى تعزيز العلاقات مع إسبانيا 2012

تعليق - 2015-01 - اليوم السابع

تناولت عناوين أبرز الصحف الإسبانية الصادرة اليوم تداعيات وفاة الملك السعودى عبد الله بن عبد العزيز على المنطقة والتحديات التى ستواجه خليفته، وقالت الصحيفة إنه فى ديسمبر 2012 وافق سلمان بن عبد العزيز فى اجتماع مع وزير الدفاع بيدرو مورينيس لتعزيز العلاقات الثنائية مع إسبانيا مع إنشاء حوار الاستراتيجى، كما أنه التقى عدة مرات فى المنزل مع العاهل الإسبانى السابق خوان كارلوس الذى يحافظ على الصداقات.


وأوضحت الصحيفة أن من أكثر التحديات التى ستوجه الملك الجديد هو احتواء التهديد الإيرانى ورغم توليه الحكم فى عام 2005 إلا أنه كان فى الحقيقة يمارس مهام الملك منذ عام 1996 عندما تعرض أخوه العاهل السعودى الأسبق فهد بن عبد العزيز لسكتة دماغية.

وأشارت الصحيفة إلى أن فراغ السلطة فى اليمن هو الأكثر إثارة للقلق لأنه يهدد عمليات المخابرات ومكافحة الإرهاب الأمريكية ضد واحدة من توابع القاعدة هناك التى تعتبر الولايات المتحدة هدفها الأساسى، الانفجار الداخلى فى اليمن يشكل تهديدا خطيرا لاستقرار البلاد ويهدد بحرب طائفية بين السنة والجماعة الشيعية التى تسيطر على مقاليد الحكم الآن.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة