قبل ساعات من الذكرى الرابعة لـ25 يناير..انتشار أمنى بوسط العاصمة..الجيش يؤمن ميدان التحرير ومجلسى الشعب والشورى وماسبيرو.. والقوات الخاصة تؤمن الداخلية.. ومبنى الحزب الوطنى شاهد على الثورة والذكرى

ساعات قليلة تفصلنا عن الذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، والتى اندلعت عام 2011 بميدان التحرير، وأطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسنى مبارك، ولم يتبق فى ميدان التحرير من ملامح الثورة سوى مبنى الحزب الوطنى المحترق القابع بطريق كورنيش النيل، يقف شاهداً على أحداث جمعة الغضب يوم 28 يناير، والذى شهد حرق مقار الحزب الوطنى وحدوث حالة الانفلات الأمنى، وصور باهتة للشهداء على سور الجامعة الأمريكية بشارع محمد محمود تخليدا لذكرى شهداء الثورة.

وعلى الصعيد الأمنى نشرت الأجهزة الأمنية قواتها بشكل كبير بمحيط المتحف المصرى ومبنى ماسبيرو، وبمحيط ميدان التحرير، وعدد من المبانى والمنشآت الهامة بمنطقة وسط البلد، صباح اليوم السبت، منها وزارة الداخلية والسفارتان الأمريكية والبريطانية، ومجلسا النواب والوزراء.
وتمركزت آليات عسكرية تابعة لقوات الجيش على المداخل المؤدية لميدان التحرير، بواقع مدرعتين على مدخل الميدان من اتجاه عبد المنعم رياض وطلعت حرب وسيمون بوليفار، وتواجدت مدرعة وحيدة على مدخل شارع محمد محمود، وأخرى بمدخل كوبرى قصر النيل، بالتزامن مع دعوات التظاهر فى ذكرى 25 يناير، وسمحت القوات بمرور السيارات عبر ميدان التحرير، مما سبب سيولة مرورية.

وتولت القوات الخاصة بدورها تأمين مبنى وزارة الداخلية بوسط البلد، وتم الدفع بعدد من المدرعات والآليات التابعة للقوات الخاصة أمام البوابة الرئيسية لمبنى وزارة الداخلية، وكذلك انتشرت تشكيلات الأمن المركزى بشكل ملحوظ فى شارعى الشيخ ريحان ومنصور المؤديان لمبنى الوزارة، كذلك شهد شارع نوبار باشا الذى يربط بين شارع محمد محمود ومبنى الداخلية تمركز 2 من الآليات العسكرية.

وأكد مصدر أمنى لـ"اليوم السابع"، أن القوات مستعدة للانتشار غدا لتأمين إحياء ذكرى الثورة، وتنتشر الدوريات الأمنية بوسط العاصمة، كما تجوب قوات الانتشار السريع تحسباً لحدوث طوارئ .