وسط أجواء مليئة بالإحباط واليأس الأليم المؤلم.. تعالوا بنا شعب مصر الحر الأبى صانع أعظم الحضارات والثورات نتنسم رحيق الذكريات الجميلة ذكريات ثورة الكرامة.. ثورة العيش.. ثورة الحرية.. ثورة العدالة الاجتماعية.. ثورة العزة والكبرياء والشموخ، ثورة 25 يناير، حقًا ذكريات جميلة، كان يملؤها أمل بمستقبل أفضل لمصرنا الحبيبة العزيزة علينا جميعًا.. ذكريات دموع وبكاء أمهات الشهداء، والآباء الذين فقدوا سندهم فى الحياة.. ذكريات ثورة سالت وأصيب من أجلها دماء شهداء فى ريعان شبابهم، وفى زهرة عمرهم.. ذكريات فساد وفاسدون قامت من أجلهم أنقى وأطهر ثورات مصر 25 يناير.. ذكريات ثورة قامت من أجل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية، ولم يتحقق منها شىء يذكر حتى الآن!!.. ذكريات ثورة شعب ضحى بالغالى والنفيس من أجل الحرية.
ذكريات أمهات مصر الأطهار الأنقياء الصابرين المحتسبين، والذين فقدوا فلذات أكبادهم.. ذكريات ثورة لم تكن مؤامرة كما يدّعى الحمقى والسفهاء والمغيبون.. ذكريات ثورة راح ضحيتها أطهر وأنقى وأنبل ما فى شعب مصر.. ذكريات ثورة خرج من أجلها جموع كبيرة تقدر بالملايين من شعب مصر الأحرار من كل حدب وصوب من محافظات مصر فى جميع ميادين مصر، تطالب بإسقاط النظام الفاسد المفسد المستبد، الذى طغى وتجبر ونشر الفساد فى البر والبحر طيلة ثلاثين عامًا.
ذكريات ثورة 25 يناير، والتى أبهرت العالم، وأسقطت أعتى أنظمة الفساد والاستبداد والديكتاتورية فى 18 يوما.. ذكريات ثورة قامت ضد الظلم والقهر والتوريث والاستعباد والتعذيب.. ذكريات ثورة شاهدنا فيها صراخ وبكاء ونواح أم فقدت ابنها، وأطفال فقدوا آباءهم العائل الوحيد لهم وتيتموا، ونساء فقدت أزواجها وترملت.. ذكريات ثورة شاهدنا فيها البغال والجمال تدوس على الثوار فى ميدان التحرير أمام مرأى ومسمع النظام الفاسد.
لن ننساك ياشهيد، مهما بلغت حماقة من يدعون أن ثورة 25 يناير مؤامرة!!.. لن ننساك ياشهيد، رغم براءة الفاسدين والمفسدين.. لن ننساك ياشهيد، رغم مانراه الآن من عودة الفاسدين إلى الحياة السياسية مرة أخرى.. لن ننساك ياشهيد، رغم مانشاهده عبر فضائيات الكذب والخداع والتزييف وطمس الحقائق.. لن ننساك ياشهيد أبدا، لن ننسى حقك ياشهيد من كل فاسد مفسد.. لن ننساك ياشهيد.. لن ننساك ياشهيد.. لن ننساك ياشهيد.. لن ننساك ياشهيد.. لن ننساك ياشهيد..
حفظك الله يامصر من الفاسدين والمفسدين.. آمين.
صورة ارشيفية
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة