الأعمال الإجرامية التى تقوم بها عناصر جماعة الإخوان الإرهابية تؤكد للشعب أن هذه الجماعة لا انتماء لها إلا للعنف والإرهاب الذى يتبناه التنظيم الدولى والدول التى ترعاه وتموله وتدعمه بهدف زعزعة استقرار مصر ونشر الفوضى والفزع فى الشارع المصرى.
هذه الجماعة لا انتماء لها للأرض والوطن وللشعب فهى فئة إرهابية ضالة خارجة عن الجماعة الوطنية. فلا يمكن أن يكون هؤلاء مصريين ولا مسلمين، من يفجر محطات الغاز والكهرباء ويخرب محطات الصرف الصحى وقضبان السكك الحديدية والمترو ويتجولون عشوائيا بإرهاب خسيس، لا يمكن أن يكون مصريا أبدا ولا مسلما بل خارجا عن الدين والوطنية، ففى الوقت الذى يحتفل به الشعب بذكرى ثورة يناير - أو كان من المفترض أن يحتفل بها - بصورة سلمية بالخروج إلى ميادين الثورة، يخرج الإخوان بمخططات الإرهاب والحقد الأسود ضد هذا الشعب لعقابه على إزاحتهم من الحكم والإلقاء بهم إلى «مزبلة التاريخ» بلا رجعة ليس فى مصر فقط وإنما من المنطقة العربية، فالإخوان لا عقيدة لهم سوى عقيدة العنف والإرهاب، لا فكر ولا انتماء ولا بديل سياسى. تاريخ ملىء بالإرهاب وبدم المصريين منذ الأربعينيات وحتى الآن.
إحراق محطة صرف صحى وتدمير برج كهربائى وقطع سكك حديدية وتفجير خطوط الغاز لن يأتى بنتيجة إلا بمزيد من الكراهية الشعبية ضد هذا التيار المنبوذ الذى يفتقر إلى العقل والتفكير ولا ملجأ له سوى السلاح والإرهاب.
هل يعتقد هؤلاء أنهم بمثل هذه السلوكيات الغبية يمكن أن ينحاز إليهم الشعب وهم يضربون مصالحه وممتلكاته العامة؟ أو هل يظن هؤلاء الأغبياء أن الشعب يمكن أن يستسلم للعنف والإرهاب ويضغط على حكومته للتصالح مع الأيدى الملوثة بدماء المصريين. الشعب حسم أمره بأن لا تصالح مع الإرهاب رغم بعض الدعوات «المائعة الملونة» من هنا أو هناك، فالشعب يواجه إرهابا خالصا وليس تيارا سياسيا، فهذه الجماعة لم ولن تكن يوما تيارا سياسيا، وفى كل مرة تتعرض فيها للمطاردة بسبب غبائها تعود إلى ما تؤمن به من حمل السلاح وممارسة العنف، ثم حاولت التخفى بجلباب السياسة فتكشف غباءها وجهلها فى إدارة شؤون الدولة. والآن تحاول العودة إلى المشهد عن طريق الإرهاب، وكأنها لا تتعلم الدرس أبدا بأن الإرهاب لن يقهر شعبا أو يهزم دولة.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة