جرم سماوى يقترب من الأرض مساء اليوم وغدًا فى ظاهرة يشهدها العالم.. الكويكب الضخم فى حجم "جبل".. ومعهد العلوم الفلكية: يمكن للمصريين رؤيته باستخدام التليسكوبات.. ولا يشكل خطورة على الكرة الأرضية

الإثنين، 26 يناير 2015 08:27 م
جرم سماوى يقترب من الأرض مساء اليوم وغدًا فى ظاهرة يشهدها العالم.. الكويكب الضخم فى حجم "جبل".. ومعهد العلوم الفلكية: يمكن للمصريين رؤيته باستخدام التليسكوبات.. ولا يشكل خطورة على الكرة الأرضية كويكب – صورة أرشيفية
كتب محمد محسوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يقترب من الأرض مساء اليوم، الاثنين، وغدًا الثلاثاء، جرم سماوى عبارة عن كويكب ضخم يصل حجمه إلى حجم جبل، فى ظاهرة فريدة تشهدها الكرة الأرضية.

وقال الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، فى تصريحات صحفية، إن الكويكب يعتبر من الأجسام القريبة من الأرض، وأنه تم اكتشافه عام 2004 أى منذ عشر سنوات تقريبًا، ويبلغ قطره حوالى 500 متر، ويبلغ لمعانه من القدر التاسع أى يمكن رؤيته بالتليسكوبات الفلكية الصغيرة.

وأوضح تادرس فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع" إلى أن هذا الكويكب يسمى 2004-BL86، وهو يوجد على مسافة 1.2 مليون كيلو متر من الأرض أى ما يقدر بثلاثة أضعاف المسافة بين الأرض والقمر، وقال "هى مسافة آمنة للمتخوفين من إمكانية اصطدامه بالأرض وسيعبر بسرعة زاوية تقدر بـ2.5 ثانية قوسية، وهى سرعة كافية للتمكن من رؤيته من خلال التليسكوبات وهو يتحرك بين النجوم".

وأشار تادرس إلى أن هناك العديد من الكويكبات التى تدور حول الأرض لكن كلها فى مدارات محكمة وتقترب من الارض لمسافات معينة، مشيرا إلى أنه لم يحدث أن اصطدم كويكب بالأرض.

وأضاف رئيس قسم الفلك بالمعهد القومى للعلوم الفلكية والجيوفيزيقية، أن النيازك والشهب والمذنبات هى التى تصطدم بالأرض وتسقط عليها مشيرا أن أشهر المذنبات التى سقطت على الأرض وأن أحدثت الكوارث كانت "سيبيرا" فى عام 1980.

وتُعَد الأجرام السماوية صغيرة نسبياً وتمر مداراتها حول الشمس بنقاطٍ قريبة من كوكب الأرض وتشمل هذه الأجرام جميع أنواع الأجسام التى تسير فى الفضاء القريب من الأرض، بما فى ذلك آلاف الكويكبات وبعض المذنبات، والنيازك التى تكون كبيرة كفايةً لرصدها قبل سقوطها على الأرض، وحتى مركبات فضائية بشرية الصُّنع تدور حول الشمس.

وأصبحت الأجرام السماوية القريبة من الأرض محطَّ اهتمامٍ علمى متزايد منذ القرن الماضى، وذلك لازدياد إدراك العلماء للخطر المحتمل الذى يمكن أن تشكّله على الأرض فى حال اصطدمت بها، وتجرى حالياً مشاريع بحثيَّة عديدة لإيجاد حلولٍ فى حال حدوث خطر اصطدام.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة