خبير: سيطرة الإخوان على شركات الصرافة وراء ارتفاع أسعار الدولار

الإثنين، 26 يناير 2015 07:08 م
خبير: سيطرة الإخوان على شركات الصرافة وراء ارتفاع أسعار الدولار الدكتور عبد المنعم سيد رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية
كتب هانى الحوتى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أرجع الدكتور عبد المنعم سيد، رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، الارتفاع الجنونى لسعر صرف الدولار مؤخرا إلى ثلاثة عوامل، أهمها: سيطرة أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية على جزء من شركات الصرافة واستغلالهم الاستعداد لإحياء ذكرى ثورة يناير فى الدعاية الوهمية لأحداث عنف مرتقبة، مما أدى إلى خوف بعض المصريين وإحجامهم عن التعاملات المصرفية.

وأكد الدكتور عبد المنعم سيد، فى تصريحات صحفية، أن العامل الثانى وراء ارتفاع سعر الدولار توجه الدولة والحكومة واهتمامها بالمؤتمر اقتصادى المزمع انعقاد فى مارس القادم، جعل البنك المركزى يتوجه نحو إجراءات تعويم الجنيه لإلغاء السوق السوداء، وحتى يستطيع المستثمرون المحتملون التعامل مع سوق صرف موحد واحتساب العوائد والتكاليف على أسعار حقيقية للعملة.

وأضاف الدكتور عبد المنعم سيد، أن إعلان البنك المركزى عن خفض الفوائد على الودائع البنكية 1%، كان هو العامل الثالث لارتفاع سعر الدولار، وذلك بسبب اتجاه كثير من الفئات نحو شراء الدولار وتخزينه، وهو ما يعرف بظاهرة "الدولرة"، محذرا من أن هذه السياسة النقدية التى اتخذها البنك المركزى لم تراع ظروف وأوضاع كثير من أصحاب الودائع ومن أصحاب المعاشات والأسر المعيلة، مما يفتح الباب لاستغلال هذه الفئات من خلال شركات توظيف الأموال التى تنشط فى هذه الظروف.

وأشار رئيس مركز القاهرة للدراسات الاقتصادية، إلى أن ظاهرة السوق الموازى بدأت فى مصر منذ عام 2011، حيث يوجد سعران للدولار، سعر رسمى وسعر آخر حقيقى فى السوق السوداء، وذلك لعد عوامل أهمها انخفاض الحصيلة الدولارية لمصر بسبب انخفاض السياحة، من 12 مليار دولار عام 2010 إلى أقل من 3 مليارات دولار حتى عام 2013، وانخفاض الصادرات المصرية فضلا عن السياسات النقدية التى اتخذها البنك المركزى فى عام 2011 لتدعيم الدولار على حساب الاحتياطى النقدى من الدولار الذى وصل من 36 مليار دولار فى عام 2010 حتى وصل لأقل من 15 مليار دولار عام 2013 ومازال الاحتياطى منخفضا حاليا فى حدود 15.8مليار دولار.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة