ونور البدر فى ليلى كشمس فى نهار غدى، حياة المرء يا ولدى ورود ومن غيرك يلونها فإن شئت اقتطعت ورودًا وإن شئت ملأت بالأرض ألوانًا، حياتك بذرة تنمو ومن غيرك سيسقيها فإن شئت سقيت بماء عذب سيرويها وإن شئت أتيت بماء البحر يسقيها فالبحر غدار سيسقيها بماء العطش وستحتاج إلى من يواسيها .
ودون فى الصحف بقلم الحب حياة فأنت من سيرويها، خط بالقلم حياتك فإن شئت سعدت دنيا ودينًا وإن شئت تعست فى الدارين ووقتها لن يفيد الندم بالخسران ستأتينا، وأبحر فى بحور الأمل ولا تدع لأحلامك ميناء ولا مرسى ودعها تعانق قمم الجبال وحتى السحاب، انهض واحفر على صخر الذكريات بذكرى الصدق وحب الوفاء حتى إذا ما وافتك المنية كنت القدوة وخير معلم لخير الشباب كنت مثالاً لأب حنون عطفًا حنانًا ونور العيون كنت الذكرى إذا ما ذكرت فى مجلس القوم صلوا عليك وبذكرى الخير هم من يذكروك فعشت هنيئًا ومت سعيدًا وكنت النموذج لخير إمام عليك بالوصايا يا ولدى الحبيب فقد شاب الرأس فى العلم والدين فخير الأمم يعلو شأنها ويطيب ذكرها بعلم ودين.
ورقة وقلم
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة