عبد الفتاح عبد المنعم

شياطين الإخوان يقتلون الغلابة للعودة لحكم مصر

الثلاثاء، 27 يناير 2015 12:06 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هل تعرف ما الفرق بين 25 يناير 2011 ويناير 2015 ؟ بالتأكيد هناك مشاهد كثيرة تجعلنا نجزم بأن شعب مصر كله، باستثناء جماعة الإخوان الإرهابية، بدأ يعيد التفكير فيما تتعرض له البلاد والعباد من مؤامرة الفوضى الدموية التى يحاول شياطين الجماعة أن يدفعونا إليها، والدليل أن مشاهد العنف التى روجت لها الجماعة عبر الفيس بوك والقنوات الفضائية المشبوهة التابعة للإخوان تكفى لحرق بلد فى حجم مصر لو كانت حقيقية، ولكن الجماعة فقدت صوابها بعد أن أغلق كل مصرى عليه داره ورفض أن يشارك الإخوان فى مهزلة العنف التى استخدمتها الجماعة كحلاوة روح لكى تقول إنها موجودة، وبالرغم من فشلها فى مناطق نفوذها فى فيصل وعين شمس والمعادى وإمبابة وحتى المطرية التى حاول شياطين الجماعة احتلالها نجحت قوات الأمن فى السيطرة عليها بعد سقوط ضحايا من الأمن ومن المواطنين، ويبدو أن رائحة الدم، وسقوط القتلى هو هدف إخوانى معتقدين أن زيادة عدد القتلى ربما يعيد سيناريو 25 يناير 2011، وهو الوهم الأكبر لأن الشعب كره هذه الجماعة التى فشلت فى استغلال دم شيماء الصباغ عضو التحالف التى قتلت فى ميدان التحرير، والسبب أنها ليست منهم أى من الجماعة.

ومنذ 30 يونيو 2013 وحتى الآن وأعداد القتلى من شعب مصر فى تزايد، العمليات الإرهابية ترتفع وشهداء الشرطة والجيش أصبحت بالمئات وقتلى الإخوان وأنصارهم فى تزايد أيضاً، ووصل الأمر إلى انفجار قنابل الإرهاب فيمن يحملها من منفذيها الذين باعوا أنفسهم للشياطين الفتاوى السوداء من قادة الإخوان الذين أوهموا منفذى العمليات الإرهابية بأنهم لو نجحوا فى تفجير محطة كهرباء أو مديرية أمن أو قتلوا جنودا وضباط جيش أو شرطة فإنهم يخدمون الإسلام، ولو قتلوا فإنهم نالوا الشهادة، وبهذه الفتاوى نجد شباب الجماعة أو من يناصرها يقبلون على الموت اعتقادا منهم بأنهم شهداء أو مدافعون عن الإسلام وهو الوهم والأكذوبة الكبرى التى زرعها أصحاب الفتاوى الشيطانية وعلى رأسهم كبيرهم يوسف القرضاوى، ولكن لماذا لا يفكر هؤلاء المشايخ بصورة مختلفة، ولو قليلا فربما يكون هذا فى خدمة مصر والإسلام، وهل نجد استجابة من النظام الحاكم الآن؟
فى الحقيقة أن هذا ليس وهما أو ضربا من الخيال فمن الضرورى أن نعترف أننا أمام مشكلة وكارثة، فضحايا كرسى الرئاسة هم ملح الأرض، وليسوا من الوجهاء أو السادة أو قيادات الإخوان أو النظام، الذى يقتلون هم أبناء الفقراء الذين أصبحوا ضحايا الصراع على الملك والحكم والشرعية والشريعة والاستقرار، وغيرها من الكلمات الفضفاضة والسفسطة الكذابة، ولم يفكر أحد من الكبار سواء فى جماعة الإخوان أو النظام الحاكم ما هو مصير عائلات هؤلاء الضحايا، فهناك أسر كاملة ليس لها رجل سوى من قتل فى المعارك اليومية بين النظام والإخوان، لم يفكر أحد من معسكر السلطة أو من معسكر الإخوان فى مصير أبناء هؤلاء القتلى الذين ذهبوا فى حرب بين طرفين، أعتقد أنه آن الأوان لأن يرسل مرشد الإخوان رسالة من السجن يعلن فيها وقف العنف، ولكن هل يفعلها مرشد الإخوان؟ وهل يمتلك الشجاعة للاعتذار لشعب مصر؟








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة