كتبت الصحف أن تركيا تراجعت «نسبيا»، فقط لأن أحمد داود أوغلو قال كلاما غائما لا معنى له على هامش مشاركته فى منتدى دافوس بسويسرا، هو يرى «أن الأفضل بالنسبة للبلدين هو أن نجلس معا ونتحدث بدلا من أن نتبادل الاتهامات.. علينا أن نفهم بعضنا بعضا، بل علينا نحاول ذلك».
رئيس الوزراء التركى لم يقل شيئا، ويعتبر انحياز بلاده السافر لجماعة دموية طردها الشعب من التاريخ سوء فهم، يرى أيضا أن استقرار مصر لن يتحقق إلا برضا الشعب وبالشرعية التى يختارها، وأن بلاده لا تفضل فصيلا ما على آخر فى أى بلد، وبعد كل هذا يقول إنهم لن يعترفوا بما سماه الانقلاب العسكرى، ثم يناقض نفسه «نحن نحترم الشؤون الداخلية لجميع الدول»، ويعتبر مسألة الحريات هى الدافع وراء الحديث عن أى نظام سياسى، تركيا تتحدث عن الحريات وهى من أكثر بلاد العالم انتهاكا لها.
أوغلو يلعب دور السنيد لأردوغان الذى ذهب إلى إثيوبيا قبل زيارة السيسى لأنهم يحترمون الشؤون الداخلية، تحدث أيضا عن أن مصر تعد واحدة من كبرى الحضارات فى المنطقة، طلع مثقف، ولم يقل له مساعدوه أنها من كبرى الحضارات فى تاريخ البشرية، أوغلو زى اللى مشغله يكره مصر، ولم نلحظ فى كلامه تراجعا، فقط جس نبض لا يفرق عن دعوة أمير قطر لرئيس مصر لحضور نهائى كأس العالم لكرة اليد عن طريق حسن مصطفى الذى لا توجد له صفة رسمية، والذى دافع عن الدوحة فى معركة الإنسانية ضد استغلال العمالة إلى درجة الموت.
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة