بعد نجاح روايته الأولى "داخل الغرفة الزجاجية"، يعيد الروائى الشاب محمد مجدى استخدام عنوان آخر مثير للجدل لروايته الثانية يحمل اسم، "كل الأمور السيئة"، وقال مجدى أن روايته الجديدة تتحدث عن الوحدة الاختيارية، الرغبة فى القتل، الظلم، الجنون، الحب، الغموض، الانفصال عن المجتمع.
وعن أعمال الروائى الشاب السابقة، قال قدمت رواية سابقة تحمل عنوان "داخل الغرفة الزجاجية"، التى تتحدث عن إعلان وضع فى أحد الجرائد من قبل مؤسسة تدعى "الأديان الثلاثة" تهدف إلى مساعدة من يريد التوبة والتكفير عن أخطاء الماضى وكان نص الإعلان كالآتى:
"لا تيأس من الحياة، لا تيأس من تكفير أخطاء الماضى، كل بنى آدم خطاءون وأنت لست استثناء، مؤسسة الأديان الثلاثة هى طريقك لإزاحة ما فى صدرك من هموم وأسرار، ومساعدتك على تكفير ذنبك مهما عظم وكبر حجمه عن طريق مواردنا المادية والمعنوية المتعددة، وأهم ما فى الأمر أن العملية تتم بدون علم أو تدخل أى من السلطات الرسمية. نحن نساعد على خلق عالم أفضل، نحن لا نطالب بأى مقابل، نحن نؤمن بأن الاعتراف هو أولى خطوات التكفير، نحن نؤمن بأن العقاب لن يعيد اللبن المسكوب. ادخل على موقعنا الإلكترونى لتشاهد قصص من تمت مساعدتهم وتغيرت حياتهم، نحن نقضى فترة واحدة فى كل بلد، نحن بجانبك فلا تضيع فرصة تغيير مجرى حياتك، أرسل بياناتك على موقعنا الإلكترونى وسيتم الاتصال بك".
يذكر أن محمد مجدى، روائى شاب من مواليد القاهرة. تخرج من الجامعة الألمانية بالقاهرة فى 2009، عمل لمدة عامين فى أحد البنوك الشهيرة، ثم تفرغ للكتابة الروائية، نشر روايته الأولى "داخل الغرفة الزجاجية" فى 2013، أثارت جدلا كبيراً بين القراء لما تناولته من قضايا الشعور بالذنب وطريقة التكفير عنه، كتبت عنها جريدة الوفد وروزاليوسف والسياسة الكويتية، وفى 2014 نشر روايته الثانية "كل الأمور السيئة"، التى ضاعفت الجدل حول الكاتب بسبب إعادتها لفتح ملف الأمير القطرى الذى قتل احد المصريين فى حادث وتم تهريبه على بلده من دون أى محاكمة ولا مسائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة