"العروسة" مكافأة المستنصر للمحاربين الفاطميين تحولت لاحتفال بالمولد النبوى

السبت، 03 يناير 2015 06:07 م
"العروسة" مكافأة المستنصر للمحاربين الفاطميين تحولت لاحتفال بالمولد النبوى عروسة المولد
كتبت سارة عبد المحسن

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يأتى على رأس الاحتفال بالمولد النبوى الشريف فى مصر، أحد أبرز العناصر التى أصبحت أيقونة يستعين بها الفنانون فى أعمالهم كرمز للمرأة المصرية، كما اقتبس فكرتها الغرب لتصنيع "عرائس" لإدخال السعادة والبهجة على الأطفال، هى عروسة المولد، التى تحمل قصتها العديد من التأويلات والحكايات.

القصة الأولى لعروسة المولد
تذكيرا بهذا الحدث نشرت الصفحة الرسمية لبيت السحيمى الأثرى على فيس بوك تاريخ "عروسة المولد" وكيف دخلت مصر، فكان ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﺼﺮ ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﺄﻫﺐ ﻟﺘﺄﺩﻳﺐ ﺑﻌﺾ ﻗﺒﺎﺋﻞ الصحراء ﺍﻟﻤﻐﻴﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺃﻃﺮﺍﻑ ﻣﺼﺮ ﻗﺎﻝ ﻟﺠﻨﻮﺩﻩ ﻭﻗﺎﺩﺗﻪ ﻣﺸﺠﻌﺎ ﻟﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ: ﺣﺎﺭﺑﻮﺍ ﺑﻤﻬﺎﺭﺓ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﻨﺘﺼﺮ ﺳﺄﺯﻭﺝ ﻛﻼ ﻣﻨﻜﻢ ﻋﺮﻭﺱ ﺭﺍﺋﻌﺔ ﺍﻟﺠﻤﺎﻝ، ﻭﻓﻌﻼ ﻧﺠﺤﺖ ﺍﻟﺤﻴﻠﺔ ﻭﻋﺎﺩﻭﺍ ﻣﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ﻓﺰﻭﺟﻬﻢ ﻣﻦ ﺃﺟﻤﻞ ﺟﻮﺍﺭيه.

ﻭﻋﻨدما ﺣﻞ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﺘﺎﻟﻰ ﺗﺼﺎﺩﻑ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻓﻘﺎﻡ ﺩﻳﻮﺍﻥ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺍﻟﺘﺎﺑﻊ ﻟﻠﺨﻠﻴﻔﺔ ﺑﺼﻨﺎﻋﺔ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﺘﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻛﻬﺪﺍﻳﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﺮﻳﻦ ﻭﺇﻟﻰ ﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍلأﻃﻔﺎﻝ ﻭﻣﻨﺬ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻴﻦ ﻭﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﺗﻘﻠﻴﺪ ﺗﻘﺪﻳﻢ "ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ" ﻗﺎﺋﻤًﺎ ﻳﺸﻴﻊ ﺍﻟﺒﻬﺠﺔ ﻓﻰ ﺍلأﺳﺮﺓ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﻳﻮﻣﻨﺎ ﻫﺬﺍ.

القصة الثانية لعروسة المولد
ﻭﻫﻨﺎﻙ ﺣﻜﺎﻳة أﺧﺮﻯ ﻳﻘﻮﻝ فيها ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﺒﻴﻠﻰ أﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍلإﺳﻼﻣﻰ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍلآﺩﺍﺏ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ ﻳﻌﻮﺩ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﻬﺬه ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ لأﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺃﻟﻒ ﻋﺎﻡ ﻋﻘﺐ ﺩﺧﻮﻝ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ ﺍﻟﻤﻌﺰ ﻟﺪﻳﻦ ﻟﻠﻪ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ ﻟﻤﺼﺮ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﻣﻦ ﺃﻫﻢ ﺍلاﺣﺘﻔﺎلاﺕ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺯﺩﻫﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ، ﻭﺗﻌﺪ ﻣﺼﺮ ﻣﻦ ﺃﻭﺍﺋﻞ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺣﺘﻔﻠﺖ ﺑﻬﺎ، ﺣﻴﺚ ﻇﻬﺮﺕ ﺳﻨﺔ 973 ﻫﺠﺮﻳﺔ، ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻮﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻣﻮﻥ ﺍلأﻋﻴﺎﺩ ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﻭﺍلاﺣﺘﻔﺎلاﺕ ﺑﺎﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻟﻠﺘﺄﺛﻴﺮ ﻓﻰ ﻧﻔﻮﺱ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﻭﺟﺬﺑﻬﻢ إﻟﻰ ﺍﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻰ ﺍلإﺳﻤﺎﻋﻴﻠﻰ، ﻭﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻥ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ ﻟﻠﺘﺮﻓﻴﻪ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﺒﻘﺎﺕ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ، ﻭﺑﺬﻟﻚ ﻳﻤﻜﻦ ﺍﺳﺘﻤﺎﻟﺘﻬﻢ، ﻭﻗﺪ ﺳﺒﻖ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﺔ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻗﺒﻞ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻴﻦ ﻟﻤﺼﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺤﻜﻤﻮﻥ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﻟﻤﺼﺮ ﺑﺪﺃﻭﺍ ﻳﻨﻈﻤﻮﻥ هذه ﺍلاﺣﺘﻔﺎلاﺕ، ﺍﻟﺘﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺴﺒﻖ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻭﺗﻠﻴﻪ ﻭﺗﻘﺎﻡ ﺍﻟﺴﺮﺍﺩﻗﺎت ﻮﺍﻟﻮلاﺋم للبسطاء ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻳﺨﺮﺝ ﻣﻮﻛﺐ ﺍﻟﺨﻠﻴﻔﺔ.

وﻳﺆﻛﺪ البيلى أن ﻇﻬﻮﺭ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻓﻰ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺎﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﺃﺻﺒﺤﺖ ﻭﺛﻴﻘﺔ ﺍﻟﺼﻠﺔ ﺑﺎﻟﻤﺬﻫﺐ ﺍﻟﺸﻴﻌﻰ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﺼﻨﻴﻊ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻓﻰ أجزاء ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﺍلإﺳﻼﻣﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻗﻪ ﻟﻐﺮﺑﻪ ﺣﺘﻰ ﺍلأﻧﺪﻟﺲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﺼنعها أيضا.

ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺮﻯ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻌﺰﻳﺰ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﺪﺍﻳﻢ أﺳﺘﺎﺫ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺓ ﺑﻜﻠﻴﺔ ﺍلآﺛﺎﺭ ﺑﺠﺎﻣﻌﺔ ﺍﻟﻘﺎﻫﺮﺓ أﻥ ﺍلاﺣﺘﻔﺎﻝ ﺑﺬﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﺪﺃ ﻇﻬﻮﺭﻫﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻰ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻮﻥ ﻳﻨﺘﻬﺰﻭﻥ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺎﺕ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﺍلاﺳﺘﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ، ﻓﻜﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑإﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻮلاﺋﻢ أثناء ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻭﻳﺘﻀمن ﺬﻟﻚ ﺻﻨﻊ ﻋﺸﺮﻳﻦ ﻗﻨﻄﺎﺭﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ 300 ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺿﺨﻤﺔ ﻟﺘﻮﺯﻉ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺎﺿﺮﻳﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ.

ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺯﻭﺟﺔ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ
وأشار إلى أﻥ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻇﻬﺮﺕ ﺧﻼﻝ ﻋﻬﺪ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ، ﺍﻟﺬﻯ ﻛﺎﻥ ﻳﺤﺐ ﺇﺣﺪﻯ ﺯﻭﺟﺎﺗﻪ ﻓﺄﻣﺮ ﺑﺨﺮﻭﺟﻬﺎ ﻣﻌﻪ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻓﻈﻬﺮﺕ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﻛﺐ ﺑﺮﺩاﺋﻬﺎ ﺍلأﺑﻴﺾ ﻭﻋﻠﻰ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺗﺎﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﺎﺳﻤﻴﻦ، ﻓﻘﺎم ﺼﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺑﺮﺳﻢ ﺍلأﻣﻴﺮﺓ ﻓﻰ ﻗﺎﻟﺐ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻡ آﺧﺮﻭﻥ ﺑﺮﺳﻢ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺘﻄﻰ ﺣﺼﺎﻧﻪ ﻭﺻﻨﻌﻮﻩ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ.

ﻛﻤﺎ ﺗﺮﺗﺒﻂ ﻋﺮﻭﺳﺔ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺑﻔﻠﺴﻔﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﺼﺪﻗﻮﻥ ﺑإﻋﻄﺎﺀ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻟﻠﻤﺴﺎﻛﻴﻦ فى ذﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ.

ﻭﻳﻘﺎﻝ إﻥ ﺍﻟﺤﻜﺎﻡ ﺍﻟﻔﺎﻃﻤﻴﻴﻦ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺸﺠﻌﻮن ﻟﺸﺒﺎﺏ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﻗﺮﺍﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ، ﻭﻟﺬﻟﻚ أﺑﺪﻉ ﺻﻨﺎﻉ ﺍﻟﺤﻠﻮﻯ ﻓﻰ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻋﺮﺍﺋﺲ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﻭﺗﻐﻄﻴﺘﻬﺎ ﺑﺄﺯﻳﺎﺀ ﺗﻌﻜﺲ ﺭﻭﺡ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺃﻣﺮ ﺍﻟﺤﺎﻛﻢ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﻨﻊ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ إلا ﻓﻰ ﻣﻮﻋﺪ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ يشير ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻮﻥ إﻟﻰ أﻥ الحاكم بأمر الله ﻗﺮﺭ ﻣﻨﻊ إﻗﺎﻣﺔ ﺍﻟﺰﻳﻨﺎﺕ ﻭﺍﺣﺘﻔﺎلاﺕ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ إلا ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺍﻟﻨﺒﻮﻯ ﻓﺤﺮﺹ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻭﻋﺎﻣﺔ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻋﻠﻰ إﺗﻤﺎﻡ ﺯﻭﺍﺟﻬﻢ ﻓﻰ أﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﻮﻟﺪ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻤﻜﻨﻮﺍ ﻣﻦ ﺗﻌﻠﻴﻖ ﺍﻟﺰﻳﻨﺎﺕ ﻭإﻗﺎﻣﺔ ﺍلاﺣﺘﻔﺎلاﺕ.


موضوعات متعلقة..

ورشة لتعليم "عمل عروسة المولد النبوى" ببيت السنارى

محاضرة "ولد الهدى" احتفالا بمولد النبوى بـ"ثقافة على مبارك"










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة