خبراء سياسيون: مصر تستعيد دورها الإقليمى بعد "فتور" فترة حكم مبارك ومرسى.. السيسى يبذل جهداً مشرفاً لتطوير العلاقات الدولية.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا بديل عن إحداث تقارب مصرى قطرى

السبت، 03 يناير 2015 10:36 ص
خبراء سياسيون: مصر تستعيد دورها الإقليمى بعد "فتور" فترة حكم مبارك ومرسى.. السيسى يبذل جهداً مشرفاً لتطوير العلاقات الدولية.. مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا بديل عن إحداث تقارب مصرى قطرى السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق
كتب خالد النادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أجمع الخبراء السياسيون، على أن الـ 6 أشهر الماضية شهدت تطورا فى العلاقات الخارجية المصرية فى شتى المجالات خاصة بعد الزيارات التى قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى عدد من البلدان العربية والأجنبية، فى إطار تحسين العلاقات الدولية بين مصر ومختلف والمجتمع الدولى بعد "فتور" مرسى ومبارك.

وأوضح خبراء السياسة المصريين أن العلاقة بين مصر وباقى الدول العربية لها دور هام فى البقاء على استقرار المنطقة، مؤكدين أن الدول العربية تحتاج الى التكاتف والترابط للوقوف أمام الكيانات الإرهابية التى ظهر عناصرها المسلحة بشكل واضح فى البلاد خاصة بعد ثورات الربيع العربى.

من جانبه أكد جورج إسحاق القيادى بتحالف التيار الديمقراطى، أن الزيارات الخارجية للرئيس السيسى مهمة جدا فى العمل على تحسين العلاقات بين الدول العربية وبعضها، مشيراً إلى أن العلاقات الجيدة بين مصر والكويت تصب فى الصالح العام للبلدين.

وأكد إسحاق فى تصريحات خاصة لـ"ليوم السابع" أن مراعاة مصالح المصريين المقيمين بالخارج للعمل فى دولة الكويت وغيرها من الدول العربيه الشقيقة،ـ أهم من مصالح الدول نفسها، وأكد أن على البلدين بحث سبل تيسير إقامة العمالة المصرية بالخارج خاصة مع زيادة عددها.

كما أكد السفير حسين هريدى مساعد وزير الخارجية الأسبق على أن مصر تبذل جهداً مشرفاً فى العمل على تطوير العلاقات الخارجية، واصفاً هذه الجهود بأنها تحرك فعلى فى الساحة الدولية فى إطار خطة مدروسة ذات رؤية شاملة.

وأوضح السفير أن مصر تنفتح على كل القوى الفعالة فى المجتمع الدولى بتحرك واعى سيؤتى ثمارة فى المستقبل المرئى بتعزيز مكانة مصر فى العالم وعلى الساحه الدولية، مشيراً إلى أن مصر عقدت فى أغسطس الماضى قمه مصرية روسية، وبعدها فى سبتمبر قمة مصرية أمريكية وقبل نهاية العام عقدت القمة المصرية الصينية ديسمبر الماضى.


وأضاف مساعد الوزير الأسبق، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، أنه لا بديل عن إحداث تقارب مصرى قطرى، مشيراً إلى وجوب العمل على تطوير العلاقات بين البلدين، فى إطار العلاقات الدولية التى تعمل مصر الآن على تطوير سياستها الخارجية للارتقاء بعلاقتها بالمجتمع الدولى.

كما قال الدكتور محمد إبراهيم الدسوقى خبير الشؤن الآسيوية بمركز الأهرام، إن مصر تستعيد زخم دورها الإقليمى مرة أخرى بالعمل على إعادة صياغة العلاقات الدولية والتى تعرضت إلى فتور فى نظام مبارك ومرسى من بعده.

وأضاف الدسوقى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن مصر تريد أن تبدى نوعا من التقدير والعرفان للدول العربية والتى لعبت دوراً داعماً لها بعد ثورة 30 يونيو، مشيراً إلى أهمية الدور الذى تلعبة مصر فى تحركها الخارجى ومدى ارتباطه بالأمن العربى والحفاظ على استقرار المنطقة كضمانه لعدم العبث بأمنها.

وأكد الدسوقى على أن الحفاظ على التماسك بعد ثورات الربيع العربى عنصر مشترك بين البلدان العربية لحمايتها من وباء التفتت والتفكك كالعراق وليبيا، مشيراً إلى أن الأزمه السورية تحظى باهتمام مصر فى إطار الحفاظ على الدولة وليس النظام السورى.

وأشار الدسوقى إلى الجانب المرتبط بمكافحة الإرهاب والذى ظهر جالياً بعد ثورات الربيع العربى متمثلاً فى الجماعات الإرهابية المسلحة التى ظهرت فى العراق ومنها إلى ليبيا، مثل تنظيم داعش والذى يجب أن يتم تفكيكه فى إطار جماعى وتدابير مشتركة بين مختلف الدول العربية.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة