ص: اخوان
التلقين والحفظ والتنفيذ دون الفحص والتدقيق والفهم الصحيح يدمر صاحبه، لأنه يغيب عقله عن التفكير فيعمل كالآلة المبرمجة على عمل معين يتحكم فيها صاحب العمل والمصلحة وهذا هو الخطر الذى تعيش فيه جماعة الإخوان فقد ألغوا عقلهم للتفكير وأصبحوا ينفذون خططًا وأوامر تنظيمات إرهابية دولية تريد تحطيم قوى الخير بالعالم ومن المؤسف بتلك الجماعة جعلت من نفسها آلة تتحرك بوقود (سلطة ومال وخداع للضمير وتخديره بأن ما يفعلوه أنه صحيح الدين والدين برىء منهم).. حزين على تلك الفئة التى ضلت الطريق دون أن تعى الجذور الأصيلة والأصلية بالأرض المصرية تعمل بقوة فمصر محمية من الله العلى القدير على كل شىء فحين دقت ثورة 25 يناير 2011 وركبوا هم موجة الوصول للحكم بالعنف والقوة التى ساندتهم ومازالت تساندهم دول محور الشر إلا أن شعب مصر الأصيل والثوار الحقيقيين نمت جذورهم وأصبحوا شجرة عفية عالية طافت البلاد كلها تقوت فروعها وأغصانها بالحق والحرية والكرامة الإنسانية والعدالة أثمرت ثورة 30 يونيه التى أذهلت العالم فارتعب الحاقدين وأعلنوا حربهم على مصر من خلال المخدوعين المغيبين تحت مخدر التنظيم والإرهاب الدولى والحركات الجهادية التى تعيش تحت كنف الفكر الشيطانى الداعى للخراب والتدمير والجلوس على جماجم البشر الآمنين والتمثيل بالجثث والتشفى فيهم وهم يتجرعون كئوس سم الشيطان وبالرغم من افتضاح أمرهم وعريهم أمام العالم بما يرتكبونه من جرائم سوداء نكراء خبيثة مازالوا يسيرون بتبلد رهيب .
أراهم عجينة لينة فى يد شياطين زمن مملكة المال العالمية تشكل منهم ما تريد . فكم من شهداء الواجب الوطنى جيش وشرطة ومدنيين أبرياء فقدتهم مصر من أجل حمايتها وحماية شعبها ورسالة عزاء الشعب والوطن أن شهدائنا عند ربهم أحياء يرزقون وحان الوقت أن نتجمع ونتحد ونتيقن أن التكاتف يحتاج للعمل على أرض الواقع حقاً نزرع ونبى ونعمر وكل مسئول يقوم بواجبه والإرادة السياسية تحقق العدالة الناجزة وسرعة الأحكام والتنفيذ الفورى، فلقد سقطت أقنعة المزيفين مدعى حقوق الإنسان .
ويجب أن تتجمع الأحزاب والمستقلين فى بوتقة واحدة معارض ومؤيد هدفهم واحد نقى يسفر عن مدنية الدولة والمواطنة وحقوق وكرامة الإنسان ونبدأ فى سرعة تحضير كفن الإرهاب بكل جماعاته حتى نضعهم فيه.
كفانا الآلام وأحزان وهدم وتخريب ودمار. هيا بنا نعمل ونعمر ولا نتذمر والفاسد نعزله والخائن نطرده والإرهاب لا مكان له على أرضنا ونساند الجيش والشرطة لننتصر ونقول للعالم انتهت أسطورة الأخوان مع تحيات مصر والمصريين واللى محتاج يعيش فى سلام لابد أنه يدرس حضارة وفن وعلوم وسياسة المصريين .
اخوان
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة