غدا.. مؤتمر لفريق عمل نهر الكونغو لعرض مبررات وزارة الرى لرفض المشروع

السبت، 31 يناير 2015 03:35 م
غدا.. مؤتمر لفريق عمل نهر الكونغو لعرض مبررات وزارة الرى لرفض المشروع المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس فريق عمل المشروع وخبير التنمية الإفريقية
(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يعقد فريق عمل مشروع "تنمية إفريقيا وربط نهر الكونغو بنهر النيل"، غداً الأحد، مؤتمراً صحفياً للرد على المبررات التى ساقتها وزارة الموارد المائية والرى مؤخراً لرفض للمشروع، ومن المقرر أن يقوم فريق عمل المشروع بعرض آخر تطورات المشروع وبعض الاتفاقيات الأخيرة التى وقعها مع الدول الإفريقية.

يحضر المؤتمر المهندس إبراهيم الفيومى، رئيس فريق عمل المشروع وخبير التنمية الإفريقية، والدكتور عبد العال حسن عطية الخبير الجيولوجى ونائب رئيس هيئة الثروة المعدنية سابقاً، والدكتور عماد نبيل استشارى الطرق والكبارى بجامعة القاهرة، والمستشار القانونى عادل أبو بكر سليم، الدكتورة نانسى عمر المنسق العام للمشروع.

ووجه فريق مشروع نهرالكونغو الدعوة لعدد من الخبراء والدبلوماسيين الأفارقة، كما سيشارك بحضور وسائل الإعلام المصرية والعربية والإفريقية، والدبلوماسيين الأفارقة وممثلى القبائل بالدول الإفريقية المتعاون معها.

وكانت وزارة الموارد المائية والرى أعلنت مؤخرا رفضها التام لمشروع ربط نهر النيل بنهر الكونغو لوجود صعوبات وعراقيل فنية وهندسة وسياسية تحول دون تنفيذه على أرض الواقع وتجعله من دروب المستحيل، فضلا عن التكاليف المادية الباهظة التى تفوق الوصف.

وأكدت الوزارة أن هذا المقترح لن يدرج ضمن خطط الوزارة لتنمية الموارد المائية لمصر، داعية إلى ضرورة التركيز على قضايا المياه الإقليمية الهامة الخاصة بنهر النيل، وعلى رأسها المفاوضات الخاصة بسد النهضة، ومشروعات استقطاب الفواقد بأعالى النيل، وقضايا المياه الأخرى داخل مصر.

وأضح البيان الذى أعلنه الدكتور علاء ياسين مستشار وزير الرى لشئون السدود ومفاوضات سد النهضة أن وزارة الموارد المائية والرى رفعت رأيها الفنى النهائى بالرفض الفنى والمالى المقترح إلى مؤسسة الرئاسة ورئاسة مجلس الوزراء والجهات السيادية المعنية بملف المياه.

وقال علاء ياسين، إن مبدأ المطالبة بنقل المياه خارج حوض النهر له عواقب وخيمة على مصر، علاوة على مخالفته للأعراف الدولية، حيث يمكن أن تطلب دول أخرى نقل كمية من مياه النيل اليها أسوة بالمقترح المقدم، وذلك بعد حصولها على موافقة دول حوض النيل المعنية بذلك.

وأكد أن مشروع ربط نهر الكونغو بنهر النيل يتعذر تنفيذه لأن تكلفته خيالية وتفوق كثيرا الإمكانيات المادية المتاحة، علاوة على الصعوبات الفنية والسياسية والقانونية ومرور المجرى المائى المقترح بمناطق صعبة وتعانى بعضها من الحروب الأهلية وعدم الاستقرار الأمنى، وينبغى أن نعى جيدا الدرس من عدم نجاح مصر والسودان على مدار أكثر من أربع عقود من إنشاء قناة جونجلى بطول 360 كيلومترا لتمرير 4 مليار متر مكعب فقط فى مرحلته الأولى، وذلك قبل أن نفكر فى مقترح لنقل 110 مليارات متر مكعب لمسافة أكثر من 3000 كيلومتر.

وأشار مستشار وزير الرى إلى أنه من الأجدى السعى للاستفادة من كميات المياه الهائلة التى تضيع حاليا بالبخر والنتح بمناطق المستنقعات بجنوب السودان بالتنسيق مع الأشقاء فى دولة جنوب السودان، وهى مشروعات سبق دراستها مرارا وتكرارا منذ أربعينيات القرن الماضى مثل مشاريع استقطاب الفواقد من أحواض نهر الغزال ومنطقة مستنقعات مشار بحوض نهر السوباط واستكمال إنشاء قناة جونجلى.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة