تقرير: العام الماضى هو الأكثر سوءا فى تاريخ اليمنيين

الأحد، 04 يناير 2015 09:06 ص
تقرير: العام الماضى هو الأكثر سوءا فى تاريخ اليمنيين الرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى
صنعاء(أ ش أ)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وصف تقرير لمركز أبعاد للدراسات والبحوث فى اليمن عام 2014 بأنه العام الأكثر سوءا فى تاريخ اليمنيين وصراعاتهم وعام نزيف الدم اليمنى وعام سقوط الدولة وسيطرة العنف والسلاح، وأنه كان عام الحصاد المر لفشل الانتقال السياسى للسلطة وسقوط الخيارات السلمية تحت أقدام الميليشيات والجماعات المسلحة.

وأوضح تقرير للمركز أن العام الماضى شهد سقوط 7 آلاف قتيل يمنى أى حوالى ثلاثة أضعاف قتلى عام 2011 أثناء الثورة السلمية ضد النظام السابق وخسرت المؤسسة العسكرية لوحدها هذا العام أكثر من ألف شهيد من أبنائها منهم حوالى 600 قتلوا على يد الحوثيين أثناء مهاجمتهم للمعسكرات وإسقاط المحافظات فيما قتل حوالى 400 على يد القاعدة وجماعات مسلحة غالبيتهم فى عمليات اغتيال وتفجيرات وهجمات للمعسكرات والنقاط العسكرية.

وأضاف أن حوالى 1200 من المدنيين قتلوا غالبيتهم فى أعمال جماعات العنف المسلحة منذ اختتام مؤتمر الحوار الوطنى فى 25 يناير من العام الماضى.

وأشار إلى أن خسائر تنظيم القاعدة بلغت ما بين 400 – 500 قتيل من أفراده، قتل منهم 106 عناصر فى 26 غارة جوية للطائرات الأمريكية بدون طيار. .فيما لا توجد معلومات دقيقة عن ضحايا جماعات الحوثى. .وطبقا لتقديرات رصد مركز أبعاد تصل إلى حوالى خمسة آلاف مسلح منهم قتلوا فى حروبه من بينهم ألفا قتيل فى محافظات مأرب والجوف وعمران ومثلهم فى العاصمة صنعاء ومدن أخرى مثل الحديدة وإب وحوالى ألف قتيل منهم سقطوا فى حروب رداع بالبيضاء.
وتوقع التقرير أن تكرر جماعة الحوثى هجماتها على المناطق الشرقية النفطية للسيطرة على مأرب والجوف تحت دعاوى حماية منشئات الدولة ومعسكراتها وملاحقة المخربين والإرهابيين ويتوقع استخدام جيش الدولة وطائراتها هذه المرة لمهاجمة هذه المناطق التى انكسروا فى ثلاث حروب مع قبائلها منذ 2011
وأكد التقرير أن العام الماضى شهد سقوط الدولة وانهيار الجيش فلم لم يعد هناك جيش وطنى بعد 21 سبتمبر الماضى، وكل ألويته فى المناطق الشمالية والغربية والتى كانت مرهقة فى صراعاتها السابقة مع الحوثيين فيما عرف بالحروب الستة سقطت فى يد الحوثيين بعد اجتياحهم لقيادة الدفاع المركزية فى العاصمة صنعاء مؤخرا وإن كانت هناك وحدات فى الشمال لم يتم السيطرة عليها لكنها محاصرة وممنوعة من التحرك.

وأضاف أن العسكريين يشعرون بإهانة نتيجة سيطرة الحوثيين وأن الحوثيين حصلوا على أسلحة نوعية من اقتحامهم لقيادة المنطقة السادسة /الفرقة أولى مدرع سابقا / والمعسكرات التابعة لها مثل اللواء 310 فى عمران ومن القيادة المركزية لوزارة الدفاع وهيئة الأركان وأصبح فى يد الحوثيين منذ بدء إسقاطهم لمعسكرات الدولة فى هذا العام أكثر من 120 دبابة من نوع وحوالى 70 مدرعة وحوالى 10 عربات صواريخ كاتيوشا وحوالى من 100 صاروخ بين حرارى مضاد للطيران وجراد وأكثر من 100 مدرعة تحمل رشاشات ثقيلة ومتوسطة إلى جانب مئات الأطقم العسكرية وعشرات المخازن للذخيرة الحية.

وأشار إلى احتمال حصولهم على شحنات صواريخ إيرانية نوعية إلى جانب شحنات سفينة جيهان التى كانت محتجزة وبذلك فهم فإنهم يمتلكون حوالى 70% من قدرات الجيش اليمنى ويحاصرون معسكرات أخرى فيها أسلحة نوعية واستراتيجية مثل الصواريخ بعيدة المدى ويتحكمون بالمطارات العسكرية بالطيارات الموجودة فيها.
وأضاف تقرير مركز أبعاد أن هناك وحدات فى بعض المناطق الوسطى وصل الحوثيون إليها وهى ضعيفة تسيطر على تحركاتها وحدات الحرس الجمهورى سابقا وهناك وحدات فى المناطق الشرقية والجنوبية بعيدة عن تحكم الحوثيين لكنها تتعرض للاستنزاف وقد تنهار جراء الهجمات المستمرة عليها من القاعدة وبعض المحسوبين على الحراك الجنوبى المسلح وبعض المسلحين القبليين.
ومركز أبعاد للدراسات هومنظمة مجتمع مدنى يمنى يهتم بالقضايا السياسية والفكرية والإعلامية والاجتماعية والإنسانية المرتبطة بالمتغيرات السياسية.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة