خلال معرض "القدس فى الذاكرة".. الرئيس الفلسطينى يدعو المسلمين والمسيحيين لزيارة القدس المحتلة.. ويؤكد: عدم تشكيل حكومة وفاق وطنى يعطل إعمار غزة.. وسنعيد طرح مشروع قرار إنهاء الاحتلال على مجلس الأمن

الأحد، 04 يناير 2015 10:11 م
خلال معرض "القدس فى الذاكرة".. الرئيس الفلسطينى يدعو المسلمين والمسيحيين لزيارة القدس المحتلة.. ويؤكد: عدم تشكيل حكومة وفاق وطنى يعطل إعمار غزة.. وسنعيد طرح مشروع قرار إنهاء الاحتلال على مجلس الأمن الرئيس الفلسطينى أبو مازن
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن، مساء اليوم الأحد، إن العائق الوحيد أمام إعمار قطاع غزة هو أن حكومة الوفاق الوطنى غير موجودة فى القطاع، مؤكدا أن الإعمار هو الأولوية الأولى.

وأضاف محمود عباس فى كلمة له خلال افتتاح معرض "القدس فى الذاكرة" بمدينة البيرة فى الضفة الغربية، أنه تم الاتفاق على أن الذى يتولى الإعمار فى غزة هو حكومة الوفاق الوطنى المتفق عليها وهى التى تتسلم المساعدات وتوصلها برعاية الأمم المتحدة إلى المحتاجين.

وتابع "مع الأسف لم يتم تطبيق ذلك حتى الآن، والدول المانحة لا تصرف ما تعهدت به فى مؤتمر القاهرة من أموال بسبب أن حكومة الوفاق غير موجودة فى قطاع غزة وهذا هو العائق الوحيد أمام الإعمار".

وأكد أبو مازن أنه لن يتراجع عن مساعى تحقيق الوحدة الوطنية بين الضفة الغربية وقطاع غزة والعمل من أجل إعادة إعمار القطاع، مشيرًا إلى أنه يتعرض لضغوطٍ كثيرة عقب قراره الأخير بالتوقيع على 20 منظمة دولية أبزرها محكمة الجنايات الدولية فى لاهاى.

وتابع "هناك أكثر من 500 منظمة دولية من حقنا طلب عضويتها ونحن لن نحرم شعبنا من هذه العضوية وسوف نسعى فى وقت لاحق للانضمام إلى كل الوكالات المتخصصة والمعاهدات الدولية".

وأعلن الرئيس الفلسطينى أنه سيعاود طرح مشروع القرار الفلسطينى لتحديد سقف زمنى لإنهاء الاحتلال الإسرائيلى وإقامة الدولة الفلسطينية رغم فشله الأسبوع الماضى فى نيل تأييد التسعة أصوات اللازمة من أعضاء المجلس.

وأضاف "سنذهب إلى مجلس الأمن لطرح مشروع القرار مجددا وربما يتم ذلك خلال أسبوع وسنتشاور فى ذلك مع الأشقاء العرب خصوصا الأردن ونحن لن نكل ولن نمل حتى يعترف مجلس الأمن بنا وهو فى النهاية سيعترف بذلك".

واعتبر أبو مازن أن من فشل هو مجلس الأمن وليس الجانب الفلسطينى ومشروع القرار الذى طرحه، وقال "مصممون على استعادة الحقوق وفقا للقانون الدولى بالعمل الدبلوماسى الفلسطينى والمقاومة الشعبية السلمية، فنحن نقاوم ومن حقنا أن نقاوم مقاومة شعبية سلمية عبر ما يجسده شعبنا يوميا فى مواجهة الاحتلال الإسرائيلى".

وأضاف "قبلنا حل الدولتين على أساس حدود عام 1967 لكن إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال ما زالت تصر بالمضى فى احتلالها وتقويض فرص حل الدولتين التى تبناها المجتمع الدولى".

وجدد الرئيس الفلسطينى التأكيد على التمسك بالسلام الشامل والعادل الذى يضع حدًا نهائيًّا للاحتلال الإسرائيلى والاستيطان ويفضى إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية ورفض كل أشكال الاستيطان فيها. ودعا أبو مازن الحكومات التى لم تعترف بالدولة الفلسطينية إلى المبادرة لذلك.

من جهة أخرى، كرر الرئيس الفلسطينى الدعوة إلى زيارة القدس المحتلة لدعم صمود سكانها سواء من المسلمين أو المسيحيين والصلاة فى المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة، معتبرا أنه يجب صم الآذان إزاء الفتاوى الدينية التى تحرم ذلك.

وقال، إن دعوة أمين عام منظمة التعاون الإسلامى لزيارة القدس تدحض فتاوى المشايخ بتحريك زيارتها.

وأضاف "نتطلع لمزيد من العمل المخلص الذى عودتنا منظمة التعاون الإسلامى وهى التى جاءت فى أصل تأسيسها للدفاع عن القدس الشريف والمسجد الأقصى المبارك".

وأكد أبو مازن أن القدس "مفتاح السلام وظلت على مدار العقود مدينة تعايش ترحب بكل من أتاها مسالما وتلفظ كل من أتاها غازيا ومحتلا على مدار التاريخ، ونحن نريدها مدينة للسلام والتعايش".

ودعا الرئيس الفلسطينى إلى إعادة موروث إكمال الحج إلى مكة بزيارة القدس الشريف "فالمدينة بحاجة إلى وقفة عز وشموخ من كافة أبناء أمتنا ومن دون المدينة المقدسة لا سلام ولا استقرار فى المنطقة".

وشدد أبو مازن على أنه "لا بديل عن فلسطين إلا فلسطين ولا بديل عن القدس إلا القدس ومن دون المدينة المقدسة لا توجد دولة فلسطينية مستقلة".



موضوعات متعلقة:


عريقات: فلسطين ستصبح عضوا فى المحكمة الجنائية الدولية فى مارس المقبل











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة