لتعكير العلاقات المصرية السعودية..

دعوى لإلزام وزير الداخلية بإغلاق شبكة رصد لنشرها أخبارا كاذبة

الإثنين، 05 يناير 2015 09:35 ص
دعوى لإلزام وزير الداخلية بإغلاق شبكة رصد لنشرها أخبارا كاذبة سمير صبرى المحامى
كتب حازم عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقام الدكتور سمير صبرى المحامى دعوى مستعجلة أمام محكمة القضاء الإدارى، ضد وزير الداخلية، لإلزامه بإصدار قرار بإغلاق شبكة رصد المملوكة للمدعو عمرو فراج والتى يديرها حاليا من تركيا.

وقال الدكتور سمير صبرى المحامى، إن عمرو فراج يدير شبكة على مواقع التواصل تسمى رصد، وللأسف الشديد يحمل الجنسية المصرية، وأن هذه الشبكة دأبت الهجوم على الدولة المصرية وعلى شعب مصر العظيم ورئيس الدولة والداخلية والقوات المسلحة وفضيلة شيخ الأزهر الشريف، وبث أخبار كاذبة مغرضة ممولة من جماعة الإخوان الإرهابية لإحداث الفتنة والوقيعة بين طوائف الشعب المصرى وبينه وبين قيادته السياسية ومؤسساته وقواته المسلحة درع الوطن.

وأخيرا لجأت هذه الشبكة إلى نشر خبر كاذب نسبته إلى إحدى القنوات المصرية مؤداه: أن هذه القناة أكدت تنحى الملك عبدالله ملك السعودية خلال ساعات، وأنه تم تعيين الأمير سلمان ملكًا للسعودية خلفًا للملك عبدالله، والأمير مُقرن وهو أصغر من بقى من أبناء الراحل بن سعود وليًا للعهد، وتعيين مِتِعب بن عبد الله نائبا ثانيا، ومحمد بن سلمان وزيرًا للدفاع. وأن الملك عبد الله يعانى من أمراض صحية منذ فترة طويلة، وساد قلق بالغ وغموض بشأن صحة الملك فى المملكة.

وثبت يقينا أن هذا الخبر كاذب وأن هذه الشبكة تسعى إلى تعكير العلاقات المصرية السعودية، وتناست هذه الشبكة الخسيسة حب وتقدير الشعب المصرى لصاحب السمو الملك عبد الله ملك السعودية وخادم الحرميين الشريفين والشعب السعودى ولم ولن ينسى الشعب المصرى مساندة المملكة العربية السعودية وملكها وشعبها المخلص لثورة ٣٠ يونيو، والتى اقتلعت فيها الإرادة المصرية العميل المتخابر محمد مرسى وجماعته الإرهابية ووقوف المملكة بجانب الشعب المصرى وقيادته.

وأضاف الدكتور سمير صبرى المحامى أن استمرار هذه الشبكة على مواقع التواصل الاجتماعى وتعمدها الإساءة للدولة المصرية واصطناعها أخبارا كاذبة الغرض منها تعكير صفو العلاقات المصرية وأعز وأغلى أشقائها العرب، مما يشكل خطرا داهما يتعذر تداركه مما يتعين معة إلزام وزير الداخلية بإصدار قرار عاجل بإغلاق شبكة رصد من على مواقع التواصل الاجتماعى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة