رفعت يونان عزيز يكتب: حول خطف الأقباط المصريين فى ليبيا أتحدث

الإثنين، 05 يناير 2015 12:07 م
رفعت يونان عزيز يكتب: حول خطف الأقباط المصريين فى ليبيا أتحدث أحد المختطفين بليبيا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مع بداية الأيام الأولى لعام 2015 م والشعب المصرى يترقب بدء الاستقرار والأمن والأمان وحالة من الرضا بكل الاتجاهات والأوساط والأكثر أملاً وتفاؤلا هم الأقباط المصريين إلا أن البداية يظهر منها انعكاسات مرئية وملموسة بحجم كبير من الخوف والاضطراب يركض على جانبى طريق السير بالعام الجديد وحوش مختلفة ضارية من البشر ماتت لديهم كل الأحاسيس وقلوبهم تحجرت وباتوا ينفذون مطالب الشيطان وما يدفع للخوف وإنذار الخطر الشديد الذى يحط على مصر هو ما يحدث للمسيحيين خاصة بدولة الجوار ليبيا ومدينة سرت بالتحديد، ففى الأيام الأخيرة للعام المنصرم 2014 م تم استشهاد الدكتور وزوجته وابنتهما ومنذ ساعات تم اختطاف 7 أفراد أقباط وها هم عدد 13 آخرون من الأقباط كلهم من قرية العور - سمالوط - المنيا فمع الجهود التى تبذلها الخارجية المصرية والتحرك نحو وقف تلك المجازر والمصائب إلا أننا نجد حالة من القلق والخوف تعم بالجالية المصرية الأقباط خاصة بليبيا عموماً ومدينة سرت خاصة والمسيحيون بمصر مازالت عيونهم تزرف بالدموع من بداية العام ويسيطر علينا حبل الخوف من المجهول خشية على المختطفين وتكرار الأحداث فالوضع لم يعد مجرد تدخل وزارة الخارجية وحدها إنما يحتاج لتدخل سيادى من الدولة والدول العظمى التى تصرخ من أجل تحقيق الديمقراطية وحقوق الإنسان ألا توجد قوانين عاملة بمجال حماية الإنسان بأى مكان، الشىء المحزن هو إنه ليست هذه المرة الأولى التى يتعرض فيها المسيحيين لعمليات القتل والخطف فقد سبقتها عمليات فى العراق ودول أخرى وهاهى ليبيا مؤشر ينذر بكارثة فالوضع الآن يحتاج لقرارات ملزمة من مجلس الأمن ومن بيدهم القرارات والقوانين لحماية الكرة الأرضية من الهلاك المبين بإنهاء القواعد الإرهابية بالعالم وكل دولة بمكانها وعلى مجلس الأمن إلزام الدول العظمى بمساندة الدول التى بها هذه النوعيات من الإرهاب والإجرام وسفك الدماء ومخربى الطبيعة والفساد التخلى عن رؤيتها التى تهدف لمصالحها هى بعينها كما لا تشترط على من تساندهم بأى شىء بل تساعدهم بالمعلومات والسلاح دون مقابل، وعليهم أن يعلموا علم اليقين صانع السم يقتله السم وحبيب المصلحة اليوم عدو الغد، ولأنى مصرى أحب وطنى وأثق فى القيادة السيد رئيس الجمهورية والحكومة أرى لابد أن نحتاط لهذا الخطر الزاحف فالحاجة ترتيب المنزل بالداخل خاصة فى الحياة المعاشة وقبول الآخر والعدالة التى تعطى كل ذى حق حقه دون تمييز وتفرقة من أى نوع وراحة للشعب فهذا يعد وحدة للجبهة الداخلية والصمود والسير وراء معركة الانتصار ضد هذا الخطر، وتدخل السيد رئيس الجمهورية لعودة المختطفين بليبيا ورفع قضايا دولية من أجل الشهداء من اغتالتهم الأيدى الأثمة ومعرفة من وراء تلك الجرائم مطلب شعبى.. حمى الله مصر وحمى جيشها والشرطة والشعب ورئيس البلاد فمصر باقية وتحيا دوماً لا تهزم ولا تنكسر.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة