قالت لـ«اليوم السابع»: طردنى وسلم ابنى لأخته ورفض تطليقى فلجأت إلى القضاء:فاطمة: الشرطة تقاعست عن تنفيذ 3 أحكام بضم صغيرى لحضانتى

الإثنين، 05 يناير 2015 06:13 م
قالت لـ«اليوم السابع»: طردنى وسلم ابنى لأخته ورفض تطليقى فلجأت إلى القضاء:فاطمة: الشرطة تقاعست عن تنفيذ 3 أحكام بضم صغيرى لحضانتى محكمة الاسرة
كتب - أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم أتصور أن تنتهى حياتى بمأسة فبعد 3 سنوات مع زوجى «سيد» كنت فيها زوجة مطيعة لا أفعل معه إلا ما يرضى الله عز وجل أخدم أخوته ووالدته، بلا رأى حتى فى ما يتعلق بمعيشتى وتحملت خيانته وتحكمات حماتى التى أصابتنى بالجنون، بعد كل هذا خطف زوجى ابنى من حضنى وسلمه لأخته التى لا تنجب لتربيته وأنا الذى عانيت الأمرين أثناء حملى بسبب ضعف جسدى، طردنى فى عز الليل ووقفت فى الشارع لا أملك قيمة مكالمة استدعى بيها أهلى ليأخذونى، ومنذ سنتين لم أرَ ابنى وأكاد أموت من الحسرة عليه رغم صدور أحكام قضائية بضمه لحضانتى فأغيثوا أم مكلومة يغيثكم الله. هذه الكلمات قالتها «فاطمة. ح» لـ«اليوم السابع» التى حرمها زوجها من رضيعها منذ كان عمره 4 أشهر، ورغم صدور أحكام لها بضمه من محكمة الأسرة فى إمبابة لم تره بسبب تقاعس قسمى شرطة روض الفرج والوراق عن مساعدها فى استرداده.
وأوضحت «فاطمة»: بعد حصولى على مؤهل علمى رأى أهلى أن الفتاة يجب أن تتزوج كى تعيش فى كنف رجل يحميها من غدر الزمان وزوجونى بطريقة تقليدية ولم يتوقعوا أن الغدر سيأتى ممن ظنوا أنه السند.. تزوجت إنسانا جاهلا ومع ذلك أحببته لأنه كان مثالا للرجل الذى لا يتحمل إيذاء خطيبته ويقبل يدى من كثرة حبه لى وأوهم أهلى بأنه تربى على أن الزوجة تعامل كالأميرات فظننت أن حياتى ستكون كالقصص فى الأفلام لكن بعد أن جمعنا منزل واحد بدأت المعاناة.

وأضافت «فاطمة»: فى اليوم الأول قال زوجى لى إن أمه وأخوته أهم شىء فى حياته فلم أعترض لأن هذا ما تربيت عليه لكن رفضت أن يظلمنى ويجور على حقى.. وبعدها بدأت أعمل طوال الوقت لأرضيهم ليأتى الليل فيحولنى إلى جثة من كثرة التعب، كنت لا أشعر بأنى لى مكان خاص أستطيع أن أخذ حريتى فيه فمفتاح شقتى مع جميع أهله، يدخلون فى أى وقت ونحن نائمون حتى خشيت من أن يرونى مع زوجى فى وضع خاص.

وتابعت «فاطمة» التى رفض زوجها تطليقها وتركها معلقة كما توعدها: تحملت القهر من أهل زوجى وحرمانى حتى من المصروف أو تناول الطعام فى شقتى فكان زوجى عندما يغادر يقول لى أذهبى إلى أمى لتطعمك فأتوجه وأنا فى غاية الحرج لتقول لى أذهبى واشترى طعاما وأنا لا أملك ثمنه، فزوجى كان يبخل عليا ولا يعطنى شيئا، وبالتالى تدهورت صحتى وعندما تأخر حملى عايرتنى حماتى «أنت أرض بور». واستكلمت «فاطمة»: صبرت إلى أن رزقنى الله بالحمل ومنذ ذلك بدأت المعاملة تسوء أكثر فأصبح زوجى «سيد» يضربنى لاتفه الأسباب رغم سوء حالتى بسبب الحمل، ثم ظهرت خيانته لى دون حياء ونصحته والدتى كثيراً بالابتعاد عن هذا الطريق دون جدوى تركت المنزل أكثر من مرة لكن أهلى حرصوا على ألا تفشل زيجتى.
أنجبت ابنى وفى المستشفى - قالت فاطمة - ظهرت نية زوجى عندما تركنى وأنا فى حالة صعبة وأخذ ابنى من حضنى لأعود إلى المنزل مع والدتى ووالدى، وعندما حاولت أختى الصغيرة حمل ابنى «أدهم» رفض وقالت والدته لى أنت مجرد مرضعة وليس لكى فى أبننا شىء فتحملت خوفاً من فقدانه كما يهددونى واستمر «سيد» فى خيانته وتصرفاته التى لا يستطيع أحد تحملها فهربت بابنى لكنه لم يتركنى وحاول أن يرجعنى ووعد أهلى بأن كل شىء سيتغير، فصدقوه ورجعت معه، وعندما وصلت إلى البيت وجدت أهله زوجى فى شقتى وأخذوا ابنى من حضنى وأعطوه لأخت زوجى التى لا تنجب وسبونى بأبشع الألفاظ وطردونى فى ساعة متأخرة من الليل وأنا لا أملك ثمن المكالمة الهاتفية لأحدث أهلى فى وقت فرض الحظر بسبب أوضاع البلاد السياسية ومنذ سنتين لم أرَ ابنى.
«فاطمة» أضافت: لأنى لا أستطيع العيش بدون ابنى أجبرنى على التنازل عن كل شىء مقابل تسليمى ابنى، فرفض كما رفض تطليقى وهنا لجأت للقضاء وحصلت على حكمين فى محكمة الأسرة فى الدعويين رقمى 13228 لسنة 2013 و13742 لسنة 2013 بضم ابنى لحضانتى لكن رجال قسمى شرطة روض الفرج والوراق تقاعسوا ثم حصلت على حكم ثالث فى الدعوى رقم 13153 لسنة 2014 لم ينفذه «سيد» فصدر ضده حكم بالحبس 6 أشهر وما زلت انتظر الرحمة وأناشد وزيرى الداخلية والعدل وكل المسؤولين بمساعدتى فى استرداد صغيرى.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة