أفادت وسائل إعلام تونسية اليوم الثلاثاء بحرق ضريحين فى ظاهرة تذكر بموجة الحرق التى تعرضت لها العشرات من المقامات عقب الثورة فى 2011 .
وذكرت تقارير إعلامية اليوم أن مجهولين أضرموا النار فى ضريح الولية الصالحية أم الدالية الواقع بمدينة تونس جنوب تونس.
كما تعرض ليل أمس الاثنين مقام الولى الصالح سيدى ابى القاسم السيورى قرب جامع عقبة ابن نافع الشهير بمدينة القيروان وسط تونس، إلى عملية خلع قبل أن يتم إضرام النار داخله وإتلاف محتوياته بالكامل.
وتأتى الحادثتان بعد أن كان الرئيس المنتخب حديثا الباجى قايد السبسى والذى ظهر فى مقام ابى الحسن الشاذلى خلال حملته الانتخابية، قد تعهد قبل توليه المنصب بالتصدى لعمليات الحرق التى تستهدف المقامات.
وكانت موجة من عمليات الحرق نفذتها جماعات متشددة دينيا قد استهدفت العشرات من المقامات والاعلام الصوفية فى أنحاء البلاد بعد الثورة فى 2011 .
واتهم اتحاد الطرق الصوفية الجماعات المتطرفة بالوقوف وراء محاولات نسف الزوايا والمقامات التى تمثل جزءا من التراث الوطنى وبعضها مدرج ضمن لائحة التراث العالمى لمنظمة اليونسكو.
ضريح مهدم - أرشيفية
تونس (د ب أ)
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
أبو بدر المصري
نفس سيناريو التخلف والارهاب الاخواني