محمود حجاج يكتب: أرض السلام

الثلاثاء، 06 يناير 2015 02:28 ص
محمود حجاج يكتب: أرض السلام مصر - صورة أرشيفية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"ادخُلُوا مِصرَ إن شَاءَ اللهُ آمِنِينَ".. صدق الله العظيم

قالها يوسف الصدّيق عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام حين كان عزيز مصر ليبعث رسالة طمأنينة إلى كل العالم ولكل من يسمع أسم مصر.

والسلام وهو من أسماء الله الحسنى وتعنى أن تعيش فى هذا البلد بأمان ومحبة ووئام وألا تخشى لومة لائم مهما حدث بها من أحداث، فمصر البلد التى قال عنها رسولنا الكريم صلوات الله وتسليمه عليه أن أهلها فى رباطٍ إلى يوم الدين.. لذلك تستطيع أن تعيش بين أهلها فى سلام وطمأنينة.

ومصر بلد الأمان لمسلميها وأقباطها على حد سواء، فالدين لله والوطن للجميع ومصر وطننا جميعًا ومهما حدث بها من أحداثٍ لا تليق بمستوى مصر بين البلدان ستظل دائمًا بلد الأمن والسلام.

السيّاح يأتون إليها من كل بقاع العالم لينعموا بدفئها وجمال أراضيها وسحر شواطئها الخلاب، وأيضًا لمكانتها بين بلدان العالم ووجود بها أكثر من ثلث آثار العالم. فمصرُ هبة النيل كما قال عنها المؤرخ اليونانى هيرودوت، ونيل مصر يعتبر من أفضل أنهار العالم لنقاء وعذوبة ميائه.

مصر الحضارة التى امتدت منذ أكثر من سبعة آلاف سنه وخلّدها أجدادنا الفراعنة وتركوا لنا حضارة تتحدثُ عن نفسها من خلال ضخامة الآثار الفرعونية الموجودة عندنا والتى تعد من أهم الحضارات التى عُرفت فى العصور القديمة.

مصر الأمان والإيمان حين يوجد بها منارة الإسلام فى الشرق وهو الأزهر الشريف الذى خرج منه علماء أجلاء قاموا بنشر وتفسير الدين الإسلامى الحنيف إلى شتى بقاع الأرض.

وقد مرت مصر بأحداثٍ عديدة منذ القِدم وتوالى عليها المستعمرون لمعرفة مكانتها القيمة وموقعها الجغرافى القيم الذى يربط الشرق بالغرب ويربط الشمال بالجنوب، ورغم المهالك التى واجهت مصر وشعبها فقد صمدت ضد أى معتدٍ وغادر حتى أتى النصر من عند الله فى نصر أكتوبر المجيد الذى رفع قيمة الشعب المصرى بيد جنودها العظماء الذين هم خيرُ أجناد الأرض كما قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.. فهم فعلاً يستحقونها وبجدارة حتى أتى المعتدون على أراضيها بطلب معاهدة للسلام لأن مصر هى أرض السلام.

فتحية احترام وتقدير لأم الدنيا مصر ونتمنى من الله أن يحميها من أى معتدٍ وأى أحد تُسوّل له نفسهُ العبثُ بأراضيها وترابها الغالى.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة