وقالت وكالة أنباء فارس فى تقريرها عن الانتقادات الموجهة للفيلم من قبل الأزهر، إن كلها محاولات موجهة للتخويف من الشيعة (الشيعة فوبيا)، ونقلت الوكالة آراء علماء الأزهر والإعلاميين المصريين فى هذا الصدد.
وانتقدت الوكالة الفارسية بعض الإعلاميين المصريين الذين اعتبرتهم السبب فى إغلاق الاستشارية الثقافية الإيرانية فى السودان بعد أن أثار موجة إعلامية كبيرة ضد إيران أدت إلى إغلاق المكتب، كما نقلت انتقادات وكيل الأزهر عباس شومان.
وقالت الوكالة، إن انتقاد الأزهر بعد عامين من لقائه مجتبى أمانى رئيس مكتب رعاية المصالح السابق ورده على الشبهات حول الفيلم يشير إلى ضرورة التدقيق، وأضافت: "من الممكن أن ترفع الشبهات حول الفيلم عن طريق وسائل الإعلام والدعاية القوية، وأن الحوزات العلمية قادرة على أن ترد على بعض شبهات الأزهر فى قالب مناقشات علمية وهو ما يمهد للوحدة بين السنة والشيعة".
