محافظ القليوبية: زيارة الرئيس للكاتدرائية تمحو كافة أشكال التعصب الأعمى

الأربعاء، 07 يناير 2015 02:04 م
محافظ القليوبية: زيارة الرئيس للكاتدرائية تمحو كافة أشكال التعصب الأعمى محافظ القليوبية خلال جولته بالكنائس
كتب خالد حجازى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية بالعباسية، تعد زيارة تاريخية بكل المقاييس لأنها ترسم صورة جديدة للمصريين أمام العالم، فضلاً عن كونها تحمل كثيرا من الرسائل الهامة أولاها وأهمها على الإطلاق إنهاء حالة التقسيم والتمييز داخل المجتمع المصرى إلى غير رجعة ومحو كافة أشكال العنف والتعصب الأعمى الذى عانت منه البلاد طويلاً بعد أن رفع الرئيس شعار "أعياد المصريين".

وتابع: "ما شهدناه من تعصب وتشدد وتقسيم غير منطقى كان بفعل فاعل ونجح الرئيس فى الإجهاز عليه بزيارته لتهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد من داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية".

جاء ذلك خلال كلمة المحافظ التى القاها أثناء جولته لكنائس القليوبية ومطرانيات بنها وشبرا الخيمة وشبين القناطر برافقه اللواء محمود يسرى مدير أمن القليوبية واللواء حسن ناجى السكرتير العام للمحافظة.

من جانبه، أكد الانبا مكسيموس اسقف بنها وقويسنا أن مصر فى حاجه شديدة إلى نشر قيم المحبة والتسامح بين أبناء الشعب الواحد والبعد عن التعصب والعنف موضحاً أن لغة الحوار الهادف المبنى على قبول الآخر هو السبيل الوحيد لإنقاذ سفينة البلاد ومجابهة الإرهاب الذى يريد الخراب لمصر.

فيما قال الأب إميل انور راعى الكنيسة الإنجلية ببنها إن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية لها معنى خاص ليس لأنه اول رئيس يقوم بتهنئة المصريين بعيد الميلاد المجيد من داخل الكنيسة، ولكن لأنها تعبر عن حب المصريين لبعضهم البعض تؤكد ان الزيارات المتبادلة ليست مظاهر فقط، بل محبة خالصة لوجه الله.

وأشار إلى أن الرئيس قطع الشك باليقين وأخرس كل الألسنة التى تنادى بالتعصب والفرقة والإرهاب وتحرم تهنئة المسيحيين بأعيادهم.

أضاف أنور: "نحن الآن أحوج ما نكون للمحبة لمحو ذكريات الماضى الأليم ونبذ العنف والتطرف وتسيخ قبول الآخر والتمسك بكلمة الله بالصدق حتى نتحرر من التخلف والرجعية ويكون الدين تطبيقا عمليا على أرض الواقع يبرز عظمة الله فى خلقه".

وفى الأثناء، عززت أجهزة الأمن وقوات الجيش من تواجدها فى محيط الكنائس والأديرة وانتشرت دوريات أمنية بالقرب منها، وتم غلق بعض الشوارع المؤدية إلى الكنائس وخاصة الكبرى بالحواجز الحديدية والجنازير ومنع وقوف السيارات والدراجات البخارية ، وتم الدفع بعناصر من الشرطة السرية لتمشيط محيط الكنائس لتأمين وحماية المحتفلين، فيما خرج المئات من الاقباط لاحتفال بالأعياد وتلقى التهانى بالكنائس والمطرانيات متحدين موجة البرد.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة