"الفهد التنزانى" بطل فيلم برارى سيرينجيى، للمخرج الألمانى بوريس فون، والذى تم تصويره توثيقًا لحياة الفهود فى تنزانيا، فى جنوب القارة السمراء، يظهر 2 من الفهود بعد متابعة حياتهما لفترة، وبعد أن ارتبط بهما بصلة صداقة ومعرفة، بعد أن اعتادوا على وجوده وفريق العمل، بل أصبحوا يجلسون على سيارتهم الجيب من الخارج، وسمحوا لهم بتصوير تعبيرات وجوههم، وحالاتهم المزاجية المختلفة على مدار الأيام التى تقابلوا فيها.
الفيلم دار حول أثنى وذكر شباب من الفهود فى تنزانيا ومن إخراج الألمانى بوريس 47 عامًا وهو متابعة لاختيار الفهود لفريستهم وكيفية الصيد والاحتفاظ بها
اعتاد الفهود على وجود المخرج وفريق عمله بحيث أصبح من العادى أن يقفوا على السيارة ومتابعتهم من على الجيب
مع بداية الحديث عن الألفة بين الفهود وفريق العمل زاد ذلك من نسبة السفارى ورفع نسبة السياحة فى المنطقة
التصوير توقف لعدة مرات بعد أن زادت سيارات السفارى فى المنطقة ما حال دون متابعة الفهدين فقط
على الرغم من أن التصوير كان لابد أن يكون على بعد 300 م من الفهود إلا أن الوضع فى هذه المرة مختلف فهم على مقربه لا تتعد المتر وهناك نوع من الألفة والود
المخرج لم يعد خائف من الفهد ويقترب منه وذلك بعد أن تخلى عن الخوف خاصة بعد تصوير أحد الثعابين سابقًا والتى كان لها قدرة فى اللدغ وبخ سم بمقدار يكفى لقتل 15 شخصًا
الأنثى فى البداية كانت تهابهم ولكن الذكر كان يقترب منهم ويجلس فو الجيب بمنتهى الهدوء
الفهد أو النمر الصياد هو نوع فريد من فصيلة السنوريات يتميز بسرعة فائقة لا ينازعه فيها أحد من أبناء فصيلته ولا أى نوع آخر من الدواب وبذلك فهو يعتبر أسرع حيوان على وجه الأرض
الفهود هى الممثلة الوحيدة لجنس "ثابتة المخالب" إذ أن جميع الأنواع المنتمية لهذا الجنس اندثرت عن وجه الأرض قبل آلاف السنين بسبب العوامل الطبيعية وتتراوح سرعة الفهد بين 112 و120 كيلومترًا فى الساعة
كانت الفهود واسعة الانتشار سابقًا فى أجزاء عديدة من العالم القديم أما اليوم فهى مبعثرة مع تجمع جمهراتها الرئيسية فى أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى ويعيش البعض منها فى جيوب معزولة فى شمال أفريقيا وإيران وباكستان
لها القدرة على الوصول إلى سرعة 103 كيلومترات فى الساعة انطلاقًا من الصفر خلال 3 ثوان فقط
اضحك الصورة تطلع حلوة.. شعار الفهود فى غابات تنزانيا
الخميس، 08 يناير 2015 09:53 ص
الأنثى فى البداية كانت تهابهم ولكن الذكر كان يقترب منهم ويجلس فو الجيب بمنتهى الهدوء
كتبت شيرى مرقص
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة