وذكر الموقع، من بين أعمال التطوير التى قاموا بها هى إزالة نظام "السبورة" القديم بأخرى من ألواح الكتابة الجديدة فى أربعة من الفصول الخاصة بالمدرسة، وأثناء القيام بذلك اكتشف المقاولون مجموعة أخرى من السبورات الأخرى المخفية خلف الجدران، مكتوب عليها تواريخ ترجع إلى عام 1917 مع كلمات وصور رسمت بالتباشير وظلت سليمة تماما لما يقرب من 100 سنة.
ويحلل المعلمون بالمدرسة العبارات المكتوبة قائلين: "العبارات مكتوبة بدقة والرسومات الملونة تقدم لمحة عما كانت عليه المدرسة مثل الطلاب والمعلمين فى بداية القرن الـ20 وكذلك الطرق التى كتبت عليها، وهى بطريقة غير معروفة حاليًا.
واتضح لهم من خلال السبورات القديمة طرق الشرح والتدريس التى كانت مستخدمة فى هذا الوقت، ويعمل حاليًا المدرسون على الاحتفاظ بهذه السبورات وتعليقها كذكرى فى المدرسة تحكى عن تاريخها.
