بالصور.. تفاقم أزمة البنزين فى أسيوط وتكدس السيارات أمام محطات الوقود

الخميس، 01 أكتوبر 2015 03:32 م
بالصور.. تفاقم أزمة البنزين فى أسيوط وتكدس السيارات أمام محطات الوقود تفاقم أزمة البنزين بأسيوط
أسيوط هيثم البدري وضحا صالح

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تفاقمت أزمة البنزين والسولار فى أسيوط، الأمر الذى أدى إلى حالة من الاستياء والتذمر الشديدين بين المواطنين، بسبب نقص كميات البنزين بأنواعه التى يتم توريدها للمحطات، وانتظر السائقون والمواطنون بالساعات أمام محطات الوقود، كما اصطفت عشرات السيارات فى طوابير لمسافات طويلة أمام محطات أخرى، أملا فى الحصول على بضعة لترات من البنزين، ما أدى لحدوث تكدس مرورى وزحام بالشوارع الرئيسية وتعطل حركة المرور.

ووجه السائقون التهم لأصحاب محطات الوقود متهمين إياهم بتهريب البنزين والسولار وبيعه فى جراكن بأسعار مرتفعه فى السوق السوداء.

وقال أحمد محمود، أحد المواطنين، إنه ينتظر فى طابور السيارات منذ ما يقرب من 3 ساعات، مبديا اندهاشه من الطابور الذى لا يتحرك، مضيفا، نزلت من السيارة الخاصه لأطلع على حقيقة الامر ففوجئت بأن الخارج من البنزينه عن طريق الجراكن أضعاف ما يتم بيعه لسائقى السيارات.

وطالب أحمد بتدخل الشرطة ومحاسبة المسئولين والقبض على أى صاحب محطة وقود يقوم ببيع البنزين والسولار فى جراكن دون رادع أو رقيب.

وأضاف خالد على، أنه أصبح يدفع الأجرة مضاعفه لسائقى التاكسيات، فى ظل غياب الرقابة والامن وسوء التنظيم من قبل مديرية التموين على المحطات البنزين وشركات التوزيع الخاصة بالمواد البترولية، مؤكدا أن الأزمة تجتاح جميع مراكز المحافظة بعد أن وصل لتر البنزين فى السوق السوداء إلى 5 جنيهات، واختفائه بصفة مستمرة من المحطات.

وأشار إبراهيم حنفى، "سائق تاكسى"، إلى أننا نعانى من أزمة نقص البنزين 80، منذ أكثر من 5 أيام، ما أدى إلى توقف السيارات فى أغلب أوقات العمل، وأن المعاناة تتضاعف كل يوم، وأن أصحاب السيارات يطالبوننا بدفع أكثر من 60 جنيها فى الوردية الواحدة، بالإضافة إلى مصاريف التاكسى من بنزين وأجرة سائق، فى الوقت الذى نقف فيه بالساعات أمام محطات البنزين.

واوضح أحمد عبد اللطيف، سائق تاكسي، أنهم يشترون لتر البنزين من السوق السوداء بحوالى 5 إلى 7 جنيهات، فضلا عن انتظارهم فى الشارع لاكثر من ساعتين او 3 ساعات، واحيانا يصل به الدور إلى محطة البنزين ليفاجأ بأن البنزين أوشك على النفاد، وأنه يعود لأولاده يوميا فى تمام الساعه الواحدة أو الثانيه بعد منتصف الليل بسبب انتظاره فى محطات البنزين.


اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة