قاضى فرنسى سابق: أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية هزيلة وقابلة للاختراق

الخميس، 01 أكتوبر 2015 04:14 م
قاضى فرنسى سابق: أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية هزيلة وقابلة للاختراق مارك ترفيديك قاضى سابق بمكافحة الإرهاب
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال مارك ترفيديك، قاضى سابق فى مجال مكافحة الإرهاب، خلال حديثه مع صحيفة "بارى ماتش" الفرنسية أمس الأربعاء، إن فرنسا ستواجه الفترة المقبلة العديد من الهجمات الإرهابية، وقال "سنلقى كل ما هو سىء قريبًا"، واشار إلى أن فرنسا أصبحت العدو الأول للإرهاب خاصة تنظيم الدولة الإسلامية، وأكد أن عمله فى مجال مكافحة الإرهاب يؤكد له أن تنظيم "داعش" يقوم حاليًا بالتخطيط لشن هجمات على أراضى فرنسا.

فرنسا أكثر دول أوروبا عرضة لدخول الإرهابيين


وأكد مارك لصحيفة "بارى ماتش"، أن فرنسا أكثر البلدان الأوروبية عرضة لدخول المجاهدين المتطرفين والإرهابيين من مختلف الجنسيات فرنسية وأوروبية أو غيرهم، بسبب الموقع الجغرافى الخاص ببلادنا مما يسهل عملية الهجوم على فرنسا، كما أن فرنسا وجهت مؤخرًا ضربة قوية على مواقع تنظيم داعش مما يؤكد حدة الموقف وزيادة التوقع بشن هجمات عنيفة علينا.

قاضى مكافحة الإرهاب السابق: أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية أصبحت هزيلة


وأضاف قاضى مكافحة الإرهاب السابق، على الرغم من كثرة التهديدات التى تواجه فرنسا واحتمالية إجراء عمليات إرهابية إلا أن أجهزة مكافحة الإرهاب الفرنسية أصبحت هزيلة للغاية وقابلة للإختراق، ولم تعد فى القوة التى كانت بها مسبقاً، وذللك بالطبع موقف محرج للغاية لفرنسا، وأنا على اقتناع تام بأن رجال تنظيم الدولة "داعش" لديهم الطموح لشن هجوم على فرنسا ويساعدهم على ذلك إمكاناتهم التى تتطور يوما بعد يوم، وقال "الأيام الأكثر ظلاماً أصبحت أمامنا والحرب الحقيقة مع داعش سوف تبدأ قريباً".

مارك ترفيديك: داعش أقوى من القاعدة


وعن سؤاله لماذا تعتبر داعش خطر كبير على فرنسا، فقال مارك لقد أصبح تنظيم داعش الأرهابى قوة مسلحة كبيرة، محترفة للغاية فى الرماية والمراوغة، إضافة إلى الإمكانيات الهائلة التى أصبحت بحوزتهم، وهى أقوى من تنظيم القاعدة فى أشد أوقاته، وقامت بحشد آلاف الأعضاء من تنظيم القاعدة والذين لديهم خبرة وكفاءة ومهارة قتالية، ويبلغ عددهم 30 ألف جندى على الأقل، وأشار إلى ان الكارثة الاكبر هى الانتحاريين الذين انتشروا فى الفترة الأخيرة.

وأكمل مارك حديثه قائلاً: "داعش لديها القدرة بالفعل على ضرب فرنسة بشدة وبمنهجية، فالتحقيقات والدراسات العالمية تشير أن بلادنا العدو الأول لداعش"، وأشار إلى أن لديهم العوامل التى تساعدهم على اخذ تلك الخطوة دون تردد، فهم ليدهم الكثير من المال ومصادر تمويلهم دائمة ومتدفقة، إضافة إلى الكم الكبير من الاسلحة الحديثة التى يحصلون عليها بسهولة.

وفى نهاية حديثه لصحيفة "بارى ماتش": "لا يمكننى أن أتخيل رجلا مثل أبو بكر البغدادى وجيشه يشنون هجوما على فرنسا، فسوف يكون أقوى بكثير من هجمات 11 سبتمبر 2011 على مركز التجارة العالمى".








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة