آدم
التونسى بشير التركى، كتب أن آدم عليه السلام عاش ببلدة المهدية من تونس رشحها، فهو يرى أن آدم نزل وعاش برهة زمنا فى بلدة أفريقية.
إدريس
ولد إدريس ببابل وخرج يطوف البلاد حتى وصل لمصر وأقام هناك ومن معه من المؤمنين وظل يدعو لمكارم الأخلاق، فكان عالما فهو أول من كتب بالقلم وأول من خيط الثياب وأول من تعلم مواقع النجوم كما تعلم الفلك والحساب والكتابة وكان يعلم الناس كيفية فعل كل هذا.
إبراهيم
جاء إبراهيم إلى مصر فى عصر الملك سنوسرت الأول ثانى ملوك الأسرة الثانية عشر حيث تزوج السيدة هاجر ثم أنجب منها سيدنا إسماعيل.
موسى
ربما الجديد هنا ما قدمه كتاب "نبى من بلاد السودان" للكاتب "النيل عبد القادر أبو قرون" والذى اعتمد على قول الله تعالى فى فرعون موسى "فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية" وهو هنا يرى أن فرعون موسى يعود إلى النوبة الكوشيين الذين كانوا يقطنون شمال السودان، ويظهر ذلك فى سواد البشرة وشكل الأنف وفى الحجم والشعر، على حد قوله.
ويرى الكتاب أن قصر فرعون موسى كان موجود فى منطقة "نبتة" السودانية وامتد ملكه وسلطانه إلى مصر – حيث اتخذ الفراعنة الكوشيون قصورا لهم هناك أيضا إظهارا لحكمهم – وكانت تسمى مملكته مملكة كوش وجاء ذكرها فى التوراة.
وكان بنو إسرائيل ممن سكنوا مع الفراعنة فى مملكة كوش، وعاشوا فى كرمة ونبتة مع السكان الأصليين النوبيين
كما أن الكتاب يفسر التقاء البحرين بين موسى والخضر بأنه التقاء النيل بنهر عطبرة فى الجنوب، ويرى عبور موسى وقومه كان لنهر النيل الذى غرق فيه "فرعون".
لقمان
النّوبيّون هم الذين أرسل الله لقمان إليهم، وهم شعبٌ إفريقى زنجى كانوا يعيشون على امتداد مجرى النّيل من مقرن النّيليْن جنوبا حتّى بعد أَسْوان شمالا، ومنهم كان الملوك المشهورين بـ"الفراعنة السّود" حسب الكثير من الدّراسات التى قام بها علماء الآثار والمستكشفون الأوائل مثل شيخ (أنتا ديوب: Cheikh Anta Diop) فى كتابه [الأصول الإفريقيّة للحضارة المصريّة: les origines africaines de la civilisation égyptienne]. ويتّفق مع الرّوايات الموقوفة على أنس صاحب رسول الله رضى الله عنه التى تقول : "إنّ لقمان عاصر نبى الله داود عليهما السّلام، وأنّه لقيه". وأنّه كان يقوم له بزيارات فى بيته فيجده "يعمل الدّروع"، وقد رجّح الحافظ ابن حجر هذا القول، فى "فتح البارى"، وقد هاجر من أرضه الأصليّة النّوبة إلى أرض فلسطين حيث كان داود ملكا.
موضوعات متعلقة..
- إخناتون.. هل هو موسى أم إبراهيم أم أوديب؟.. الكتب السماوية لا تعترف به.. وفرويد يجعله مجرد كاهن.. وكاتب يعترض: إنه الخليل إبراهيم.. وسيد القمنى يحوله لشخصية درامية
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة