منظمة التعاون الإسلامى تحذر إسرائيل من مغبة ممارساتها فى المسجد الأقصى

شارك وزير الخارجية سامح شكرى اليوم الخميس فى الاجتماع الوزارى الطارئ لدول منظمة التعاون الإسلامى بشأن الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك، والذى عقد بمقر الأمم المتحدة بنيويورك.

وقال المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية إن الوزير سامح شكرى ترأس وفد مصر فى الاجتماع وأكد مساندة مصر الكاملة للأشقاء فى فلسطين فى صمودهم إمام الإجراءات الإسرائيلية التى تستهدف التقسيم الزمانى والمكانى للمسجد ألأقصى مؤكدًا رفض مصر الكامل لتلك الإجراءات وتأييدها للقرار الصادر عن الاجتماع الوزارى الاستثنائى لمنظمة التعاون الإسلامى.

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن القرار الصادر عن الاجتماع أكد الوحدة الجغرافية لدولة فلسطين، وعلى أن القدس الشريف هو عاصمة الدولة الفلسطينية، ودعم منظمة التعاون الاسلامى لدولة فلسطين فى ممارسة حق السيادة الكاملة على أراضيها المحتلة منذ عام 1967 بما فيها القدس الشريف، وحذر إسرائيل باعتبارها الدولة القائمة بالاحتلال من مغبة الاعتداءات المستمرة على المسجد الأقصى.

وأضاف أن القرار أدان بشدة كل محاولات إسرائيل فرض ما يسمى بـ"جبل الهيكل" على الحرم الشريف الذي يضم المسجد الأقصى ودعا مجلس الأمن إلى التحرك السريع والفعال لإلزام إسرائيل بوقف وإلغاء كل الإجراءات غير القانونية التى تقوم بها.

كما طالب القرار سفراء دول منظمة التعاون الإسلامى بنيويورك، بالتنسيق مع المجموعة العربية ومجموعة عدم الانحياز باستصدار قرار من مجلس الأمن يحدد سقفًا زمنيًا لإنهاء الاحتلال الاسرائيلى ويلزمها بتحمل مسئولياتها فى وقف كل الانتهاكات بالاراضى الفلسطينية المحتلة.

كما طالب القرار سفراء دول المنظمة باللجوء إلى الجمعية العامة بالأمم المتحدة فى إطار صيغة "الاتحاد من أجل السلام" فى حالة عدم التمكن من استصدار القرار المطلوب من مجلس الأمن.