بعد المهرجانات وأفلام السبكى..5 ظواهر تؤكد أن رقص أطفالنا يرجع إلى الخلف

إذا أردت معرفة شعب فانظر لطريقة رقصه، بهذه الكلمات يمكنك أن تتنبأ بالمستقبل الذى ينتظر الأطفال المصريين بالنظر لطريقة الرقص الشعبى الحديثة، والتى انتشرت فى جميع الأوساط من تحت أوى وحتى الهاى كلاس أوى أوى، لذا ومن هذا المنطلق نستعرض أقوى 5 ظواهر تهدد أطفالنا وتظهر على طريقة رقصهم كالآتى:

الرقص بالسنجة.. سلاح أطول من الطفل نفسه

بطول يقارب أو يكاد يتعدى طول الطفل نفسه، تجد فى الأفراح الشعبية أطفال وهم يمسكون بالسنج والسكاكين والسواطير أحيانًا ليرقصوا عليها كما يفعل أبطال الأفلام الدرامية مؤخرًا، ليرتبط الرقص فى ذهن الطفل بالسلاح الأبيض بصورة عجيبة جدًا.

راحت عليكى يا أنوثة..البنات ترقص كالأولاد

المؤسف أيضًا تحول التايت من الرقص كالبنات إلى الرقص كالأولاد على طرقة المهرجانات، فى حالة متكاملة من ضياع الأنوثة.

بدل رقص مستوردة من الصين.. خصيصًا للأطفال

على بعد خطوات من مسجد الحسين يمكنك أن تجد بدل رقص للأطفال تباع بدون رقابة أو تحذير، وهى نصف عارية وتكشف من جسم الطفلة مثلما تكشفه من جسم الراقصة البالغة والسؤال ما الهدف من هذه البدل سوى تحطيم مستقبل الرقص والتفكير عند أبنائنا؟

الرقص بين الحصص فى المدارس.. بالعصاية:

للعصاية استخدامات أخرى أيضًا، فمثلما تجد المدرس يوجه الطلاب ويرشدهم بها أثناء الدراسة، تجدها فى أيدى البنات بين الحصص وهم يرقصون عليها ويطبلون على الديسكات المدرسية.

الأفراح خمرة وسجائر.. مولد وصاحبه غايب:

وليس الرقص وحده هو الظاهرة المخيفة على مستقبل أبنائنا، فمعظم أفراح الشوارع التى يحضرها الأطفال دون رقابة يكون بها خمرة وسجائر وجميع أنواع المخدرات.