بعد حادثة ابنة "بيسيرو"..

أشهر نساء دفعن ثمن شهرة ذويهن من زوجات الرؤساء لسوزانا بيسيرو

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 09:03 م
أشهر نساء دفعن ثمن شهرة ذويهن من زوجات الرؤساء لسوزانا بيسيرو ابنة بيسيرو
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"امسكه من إيده اللى بتوجعه" منذ أن خلق الله الكون والأنثى هى اليد التى يسعى المجتمع إلى كسرها أو الضغط عليها من أجل تصفية حسابات أو إدارة معركة سياسية، زوجتك أو ابنتك أو أختك هى هذه اليد التى سيلجأ خصمك لكسرها إذا لزم الأمر، فقط لينتصر فى معركته عليك، وعلى مدار سنوات استطاع السياسيون أن يستغلوا زوجات وبنات خصومهم بتشويه السمعة حتى تنتهى المعارك لصفوفهم، هذا ما مر به ناصر والسادات، ويعيشنه بنات السياسيين والمشاهير فى الوضع الحالي، فضائح مخلة بالشرف وصور شخصية فقط هدفها كسر الخصم والنيل منه.

سوزانا بيسيرو"


"سوزانا بيسيرو" كانت أحدث المنضمين إلى قائمة النساء اللائى يدفعن الثمن، وذلك أن والدها مدرب شهير، فجمهور النادى ومشجعوه دفعوها لغلق حسابها على "إنستجرام" بعد أن انهالوا عليها بوابل من الشتيمة والسب والقذف فقط لأنها ابنة مدرب كرة قدم "بيسيرو"، وجمهور النادى لا يرغب فى أن ينضم إلى النادى ويتولى مهمة المدير الفنى للفريق، جمهور النادى قرر أن يلى ذراع المُدرب بسب ابنته والنيل منها.

ليلى البرادعى


المعارك السياسية هى الأخرى كانت دافعًا فى كثير من المواقف لتكون نساء الخصم ورقة للضغط عليه، وكانت ليلى "ابنة" دكتور محمد البرادعى واحدة ممن دفعن ثمن لشهرة عائلتهن، حيث نشر لها عدد من الصور الخاصة، هى وزوجها وهى ترتدى البكيني، وانهالت عليها التحليلات السياسية الساذجة والتى تم اتهام الفتاة بها بأنها مُلحدة، وغيرها من الاتهامات التى تعامل معها البعض على أنها أفضل ضربة يمكن توجيهها إلى "البرادعى" وسيكون سببًا كافيًا لأن يكره المصريون هذا الرجل الذى يروج للفسق على حد تعبير من قام ونشر وتداول الصور الخاصة للفتاة.

سلمى صباحى


على الرغم من أن المذيعة الشابة موجودة على الساحة قبل أن يلمع نجم والدها فى السياسة، إلا أن هذا لا يمنع من أنها تعرضت لحملة ممنهجة من التشويه على مدار فترات متباعدة، هذه الحملة كان الهدف منها هو إقصاء صباحى من المشهد، أو ضرب سمعته فى مقتل، فإلى جانب الشائعات التى كانت متداولة على المواقع المجهولة المصدر، وصفحات الإنترنت التى اتهمت سلمى بكثير من الاتهامات عديمة السند، تورطت سلمى فى قضية أخرى وعلى الرغم من أنه فى النهاية أثبتت التحقيقات أنها تورطت بطريقة ما فى هذه القضية، ولكنها ما زالت بقعة سوداء فى تاريخ حمدين السياسى والشعبي، فهذه هى الطريقة المعتادة التى يقود بها السياسيون معاركهم السياسية.

جيهان السادات


لأنها فقط زوجة الرئيس الراحل أنور السادات فكان مبررًا كافيًا لأن تنهال عليها كل الشائعات والاتهامات، وعلى الرغم من أن والدة جيهان السادات الإنجليزية الأصل كانت سببًا قويا فى تشكيل شخصيتها، ودافعًا لأن تصبح على هذا المستوى، إلا أنها كانت نقطة الضعف التى اتخذها المعارضون لحكم السادات لانتقاد زوجة الرئيس، حيث وجهت لها اتهامات بالخيانة، وكذلك أنها لا تستطيع الحفاظ على العادات والتقاليد العربية.

تحية كاظم


على الرغم من أنها كانت على قدر عالى من الثقافة وحاملة لعدة لغات، إلا أن رغبتها الدائمة فى عدم الظهور فى الأعلام، أعطت مساحة قوية للمعارضين لتوجيه الانتقادات الدائمة لزوجة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر "تحية كاظم"، كما كان يصفها البعض على أنها "شيعية" فى محاولة لتوجيه ضربة إلى الرئيس من خلالها.












مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة