أكاديمى تركى: أوغلوا يعانى الانفصام.. والمؤسسات المصرية منعت حربا أهلية

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 08:38 م
أكاديمى تركى: أوغلوا يعانى الانفصام.. والمؤسسات المصرية منعت حربا أهلية أحمد داود أوغلوا
كتب هاشم الفخرانى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال بهلول أوزكان، تلميذ رئيس الوزراء التركى أحمد داود أوغلو، إن أستاذه ينتمى للتيار القومى الإسلامى ويعيش فى الخيال بعيداً عن الواقع.

وأكد بهلول أوزكان، أستاذ العلوم السياسية فى جامعة مرمرة التركية، أن وصف تركيا بـ"القوة الإقليمية" فى ظل النهاية المخيبة للسياسة الخارجية تحت حكم حزب العدالة والتنمية، يتعارض مع قيم ومبادئ العلوم السياسية المتعارف عليها.

وقال "أوزكان" فى حوار مع صحيفة "زمان": بالنسبة لداود أوغلو الحدود بين البلدان لم يعد لها قيمة أو تأثير وكان يرى أن حركات الإسلام السياسى ستنجح فى الصعود إلى سدة السلطة بالشرق الأوسط، وعندها ستقوم تركيا بدور الزعامة لهذه البلدان أى أنه كان يحلم باتحاد إسلامى تقوده تركيا فى المنطقة، وكان حضور رئيس المكتب السياسى لحركة حماس الفلسطينية خالد مشعل، وزعيم حزب النهضة التونسى راشد الغنوشى، والرئيس المصرى الأسبق محمد مرسى، والسياسى العراقى البارز طارق الهاشمى، للاجتماع السنوى لحزب العدالة والتنمية فى 2012 إشارة قوية على ذلك، حيث نادى الجميع أردوغان بـ"قائد الأمة".

وأكد بهلول أن أوغلو يعيش فى عالم الخيال، منفصماً عن الواقع والحقائق السياسية، ولا يوجد بين رجاله المحيطين به من يستطيع أن يخرجه من عالمه الذاتى ليطلعه على حقائق العالم الخارجى.

وأضاف: تركيا ليست القوة الإقليمية ولكن مع الأسف، لا يوجد من لديه القدرة على قول ذلك مباشرة لداود أوغلو لأن نظام الكفاءة لم يعد يعمل فى تركيا، فإذا ما حلّت الصداقة والولاء محلّ الجدارة والكفاءة فى أى بلد فإن مصيره الحتمى ليس إلا الفشل والخراب وأكبر دليل على ذلك هو الاتحاد السوفيتى.

وأكد بهلول أن القول إن تركيا قوة إقليمية مزاعم فلم يستطع الجيش التركى حماية قبر سليمان شاه فى شمال سوريا، وكان نصيب أوغلو أن يكون رئيسًا للوزراء أثناء فقدان تركيا لأول قطعة من أراضيها منذ 90 عامًا، وذلك أهم علامات الانهيار، وأوضح أن مصر وتونس نجحت فى عدم الوقوع فى أتون الحرب الأهلية بفضل مؤسساتها.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة