شحتنى شكرا.. الشحاذ الإيطالى قمة فى الإبداع بالسحر والموسيقى والتمثيل..شحاذة "مصاص دماء" لعشاق أفلام الرعب.."تابوت توت عنخ أمون" بيقلب عيشه أمام الكولسيوم.. "الشحاذ الطائر" العين تدفع قبل الجيب أحيانا

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 10:22 م
شحتنى شكرا.. الشحاذ الإيطالى قمة فى الإبداع بالسحر والموسيقى والتمثيل..شحاذة "مصاص دماء" لعشاق أفلام الرعب.."تابوت توت عنخ أمون" بيقلب عيشه أمام الكولسيوم.. "الشحاذ الطائر" العين تدفع قبل الجيب أحيانا الشحاذ الطائر
رسالة روما – نورهان فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يجذبون عينيك قبل قرشك فالشحاذة فى إيطاليا لها متعتها الخاصة جدا، والشحاذون هناك لا يلتصقون بك أو يمسكون بيدك عنوة لتعطيهم مما أعطاك الله بالذوق أو العافية، كما يحدث فى مصر، كما لا تجد ملابسهم ممزقة أو وجوههم متسخة والتراب يغطيهم من أعلى لأسفل، وإنما سيقابلك فنانون يشحذون بأناقة وستايل، حتى تكاد تظن أن هذا الشحاذ أحد نجوم السينما أو المسرح، أو مدير عام فى إحدى الشركات، مستخدمين جميع أنواع الفنون من أول الموسيقى إلى التمثيل والتنكر وحتى السحر، أحيانا ليجذبوا أموالك من جيبك بصنعة لطافة، وأنت اللى تدفعه.


اليوم السابع -10 -2015

مصاص دماء.. شحاذة لعشاق أفلام الرعب


"مصاصين دماء" وشخصيات مستوحاة من فيلم سكريم وأنابيل تجدهم يصطفون أمام أشهر المبانى السياحية، لخطف أعين السائحين بنفس القدر الذى تفعله المزارات السياحية، ليخلقوا حالة سينمائية جميلة فى شوارع إيطاليا تدفع عاشقى أفلام الرعب لإخراج كل ما فى جيوبهم فوراً.

الزومبى..الأموات الأحياء على باب الله


كلنا سمعنا عن شخصيات الزومبى أو الأموات الأحياء، ولكن لتراهم فى الحقيقة لابد أن تركب أول طائرة وتذهب إلى روما، حيث يتخصص بعض الشحاذين فى أداء هذه الشخصية بإتقان شديد، وشكل رائع لا مثيل له، يستحق كل قرش تدفعه لهم.


اليوم السابع -10 -2015

تابوت توت عنخ أمون.. يقلبون عيشهم أمام الكولسيوم


وللمصريين نصيب أيضاً من فنون الشحاذة فى إيطاليا، حيث يرتدى بعض الشحاذين ما يشبه تابوت توت عنخ أمون، ويقفون أمام مبنى الكولسيوم الشهير بدون ولا حركة هناك، ليفتنوا عين المارة ويجذبون أموالهم.


اليوم السابع -10 -2015


اليوم السابع -10 -2015

الشحاذ الطائر..العين تدفع قبل الجيب أحيانا:


ومن التنكر والتمثيل إلى السحر والشعوذة، فالخدع السحرية التى يمارسها الشحاذون فى إيطاليا لا مثيل لها فى الإتقان والسحر، وعلى رأسهم "الشحاذ الطائر" الذى ينظر لك وكأنما يجلس فى الهواء بعيداً عن سطح الأرض، ليجذب عينك مهما كنت مشغولا، من وسط الطريق.


اليوم السابع -10 -2015

شحاذ الأوبرا..غنى لى شوية شوية:


وللموسيقى نصيب كبير أيضا من الشحاذة، من أول الأكورديون إلى الجيتار وحتى الغناء، حيث لم يكتف شحاذ روما بالشكل الحلو وإنما بالصوت والأداء الجميل أيضاً، وتلك الفئة تعرف باسم شحاذين الأوبرا.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة