وأكد شهاب، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، مساء الأحد، أن ما يجرى فى القدس هى ثورة فى مواجهة إسرائيل وسياساتها والتهديد المستمر للمسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة، وللاستيطان الذى يلتهم كل الأرض الفلسطينية واعتداءات المستوطنين على الشعب الفلسطينى، والتى كان منها إحراق المساجد أو الأطفال والبيوت على ساكنيها، وتسبب هذا فى انتفاض الفلسطينيين فى وجه الاحتلال الإسرائيلى.
وأوضح أن حركة الجهاد الإسلامى حاضرة فى المشهد بكل تفاصيله، وفيما يجرى فى الضفة، مشددًا على ضرورة الإشارة إلى أن بعض من نفذ عمليات الطعن من أبناء حركة الجهاد الإسلامى، ومهند حلبى هو من فجر المواجهة المفتوحة مع الاحتلال، متمنيًا ألا تصل الأمور لاستخدام السلاح حتى يأخذ هذا الغضب الشعبى مداه.
وأكد أن حركة الجهاد الإسلامى تقرأ الواقع السياسى جيدًا، وندرك أن الأولوية لاستمرار حالة الغضب الشعبى، وتقرأ الواقع السياسى جيدًا وتعرف الظروف والمناخ فى القدس والضفة.
وأوضح، أن حركته دعت لاستمرار الانتفاضة ووجهت نداءات ومارست عملية تعبئة كبيرة لأبناء وقواعد الجهاد الإسلامى فى الضفة الغربية للنزول إلى الشارع جنبًا إلى جنب مع كل أبناء الشعب الفلسطينى فى هذا الوقت، موضحًا أن إسرائيل تقوم بعمليات قمع وإرهاب فى مواجهة الشباب العزل.
وشدد على أن حركة الجهاد الإسلامى جاهزة لكل الخيارات، لكن بشكل أساسى يهم الحركة ويعنيها استمرار حالة الغضب وأن يتم المحافظة على كل قطرة دم من كل أبناء الشعب الفلسطينى، مشيرًا إلى تألمهم كثيرًا عندما يسقط عدد كبير من الفلسطينيين بسبب الإرهاب الإسرائيلى، وهو ما يدفع حركته لتقييم الوضع والحالة وستتصرف فى ضوء ذلك الأولوية، موضحًا أن الجهاد ترى ضرورة استمرار الغضب الشعبى، مؤكدًا أن المقاومة جاهزة للتعامل مع كل الخيارات، فإسرائيل تدفع نحو تصعيد عدوانى فى غزة لصرف الأنظار عن الضفة والقدس.
موضوعات متعلقة..
- صور من حياتهن.. كيف واجهت الفلسطينيات العدو "بالمانيكير الأحمر"
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة