هجمة مرتدة من آل السبكى على منتقديهم بعد المشاجرة مع الإبراشى.. صفحة المنتج على "فيس بوك" تستعين بعمرو سلامة وعمرو سمير عاطف.. وتؤكد: أنتج أفلاما مهمة.. وإذا توقف عن الإنتاج ستندثر صناعة السينما

الإثنين، 12 أكتوبر 2015 01:23 م

المنتج أحمد السبكى

كتب عمرو حسين

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

رد المنتج أحمد السبكى، وعائلته، على هجوم منتقديهم، الذين زادوا فى الفترة الأخيرة بعد نشوب مشاجرة بين المنتج كريم السبكى والإعلامى وائل الإبراشى تخللها صدور لفظ خارج من الأول بحق الأخير، الأمر الذى دفع بالهجوم إلى أقصاه ضد عائلة السبكى وعملهم فى مجال الإنتاج السينمائى وأثره على المجتمع المصرى.

الصفحة الرسمية لعائلة السبكى ترد على المنتقدين

وتَبنَت الصفحة الرسمية لشركة السبكى للإنتاج السينمائى خطة الدفاع المضاد ضد المنتقدين بأن قامت بإعادة نشر آراء بعضِ من الكتاب والمخرجين المعروفين على الساحة الفنية، أمثال المخرج عمرو سلامة والكاتب والسيناريست عمرو سمير عاطف والكاتب والسيناريست محمد سليمان عبد المالك، والتى جاءت بالهجوم على منتقدى السبكى ومطالبتهم بتقديم الفن الهادف الذى يتغنون به مقابل ما ينتقدونه فى أعمال السبكى.

عمرو سلامة يرد على منتقدى السبكى

ومن جانبه قال المخرج عمرو سلامة، عبر حسابه الرسمى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هناك العديد من السلبيات فى المجتمع والتى أسهم فيها الكثيرون على مختلف المستويات، وهم الأجدر بتهمة "إفساد الذوق العام" قبل توجيه التهمة لأفلام السبكى التى تعتبر مجرد انعكاس لهذا الذوق.

عمرو سمير عاطف يوضح حقيقة تقيد المبدعين فى تقديم موضوعات هادفة

ومن ناحيته قال الكاتب والسيناريست عمرو سمير عاطف، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، إن هناك الكثير من الفنانين ممن يريدون عمل أفلام محترمة جديرة بالمشاهدة لكن هناك تقييدا لحرية المؤلفين والمبدعين فى اختيار موضوعاتهم، فلم يتبقى سوى أفلام السبكى التى نهاجمها ولا نترك مساحة للخروج عنها فى نفس الوقت.

محمد سليمان عبد المالك: مشكلة منتقدى السبكى أنه "ناجح"

فيما دافع الكاتب والسيناريست محمد سليمان عبد المالك، عبر حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، عن السبكى الذى أنتج الفيلمين اللذين كتبهما للسينما حتى الآن، مهاجماً الإعلامى وائل الإبراشى وأسلوبه فى إدارة برنامجه التليفزيونى والذى لا يقدم موضوعات ومادة إعلامية هادفة، بحسب ما جاء فى تدوينته.

وأضاف عبد المالك أن أزمة منتقدى السبكى ليست فى إنتاجه للأفلام ولكن أزمتهم فى نجاحه، إذ إن هناك عددا كبيرا من الأفلام التى تم تقديمها بنفس خلطة السبكى والتى لم تجد نجاحاً جماهيرياً واسعاً، فى مقابل الهجوم الضارى على أفلام السبكى لمجرد أنها تحتل مراتب متقدمة فى شباك التذاكر، لافتاً إلى أن فيلم تامر حسنى الجديد من إنتاج السبكى ولم يلق هذا الهجوم الحاد.

الصفحة الرسمية للسبكى تعرض سجلاً لأهم أفلامه

كما قامت الصفحة الرسمية للمنتج أحمد السبكى بنشر قائمة بأسماء الأفلام التى أنتجها السبكى، والتى تحتوى على عدد كبير من الأفلام التى حازت على إعجاب الجماهير والنقاد، ومن بينها أفلام "بلطية العايمة" و"عزبة آدم" و"الفرح" و"كباريه" و"ساعة ونص" و"الباشا" و"سواق الهانم".

الصفحة الرسمية: السبكى واحد من أهم منتجى السينما فى العشر سنوات الأخيرة

وأضافت الصفحة أن السبكى واحد من أهم منتجى السينما المصرية فى العشر سنوات الأخيرة، وزادت أهميته فى الفترة بعد ثورة ٢٥ يناير وحتى الآن لأنه الوحيد الذى تحمل مخاطرة الإنتاج فى أوقات فوضى وثورة وحظر تجوال فى الوقت الذى أحجم فيه باقى المنتجين عن العمل ناسيين أن هناك العديد ممن يعملون فى صناعة السينما بداية من الممثلين والمخرجين نهاية بعمال السينمات، لافتين إلى أنه أعطى فرصة لجيل من النجوم الشباب الذين لولاه لاختفى معظمهم مثل محمد رمضان وكريم محمود عبد العزيز ودنيا سمير غانم.

بينما دافعت الصفحة عن الموضوعات التى تقدمها أفلام السبكى، لاسيما شخصية "البلطجى" فى أفلام كثيرة أشهرها فيلم "عبده موتة"، مشيرة إلى أن شخصية عبده موتة واجهت الحكم بالإعدام فى نهاية الفيلم، مما يشير إلى مقصد الفيلم الذى يحمل رسالة، بحسب تعبيرها، متابعة أن ما يحدث ضد السبكى حملة ممنهجة ضد صناعة السينما فى مصر متمثلة فى أحمد السبكى الأكثر إنتاجا، مؤكدين أنه إذا توقف عن الإنتاج فلن نجد أكثر من ثلاثة أو أربعة أفلام طوال العام فتندثر صناعة السينما.

اليوم السابع -10 -2015