كلية آداب جامعة المنوفية تنظم ندوة بعنوان "ذكرى انتصارات حرب أكتوبر"

نظم قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة بكلية الآداب جامعة المنوفية، بالتعاون مع قطاع شئون التعليم والطلاب ندوة تثقيفية تحت عنوان "ذكرى انتصارات حرب أكتوبر"، تحت رعاية الدكتور معوض محمد الخولى رئيس جامعة المنوفية، والدكتور أسامة مدنى عميد كلية الآداب، وبحضور الدكتور حسن خطاب وكيل الكلية لقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور رضا خلاف مدير وحدة الجودة، والدكتورة حسناء محجوب وكيل الكلية لشئون خدمة التعليم والطلاب وعدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية، استضاف خلالها اللواء أحمد العشماوى من أبطال حرب أكتوبر والاستنزاف، والعقيد محمد عفور شاعر وأحد أبطال الحرب .

من جانبة أشار الدكتور أسامة مدنى أنه يتعين علينا إبراز حقيقة ما حدث فى الحرب، وذلك رداً على ما أوضحه الجانب الإسرائيلى الذى حاول قلب الحقيقة وقت انتصار الجيش المصرى عليهم فى حرب أكتوبر ومحاولة تزييف الحقيقة لصالحهم.

واستطرد اللواء أحمد العشماوى أحد أبطال الحرب قائلاً، إنه وزملاؤه ممن شهدوا ملحمة أكتوبر المجيدة والذين نجحوا فى أسر العديد من الجنود الإسرائيليين عن دور الجنود المصريين الأبطال فى الحرب، وأن المعارك التحريرية بدأت منذ اللحظة الأولى لنكسة 67 لاسترداد كرامة الشعب المصرى.

وأكد على أن النجاح لا يأتى إلا من خلال الاستعداد الجيد، فقد استعد الجيش المصرى وخطط للانتصار الذى أعاد أرض سيناء ومعها العزة والكرامة، وأكد أيضاُ على أن الجيش كان ولا يزال قلب الأمة النابض الذى يحمل هم أبنائه، وكما قالها الرئيس البطل أنور السادات أنه أصبح لمصر درع وسيف.

وأوضحت الدكتور حسناء محجوب أنه يتعين على أقسام كلية الآداب بكل لغاتها نشر ملامح انتصار الجيش المصرى عن طريق مصادر موثقة يطلع عليها الأجيال الحالية لمعرفة ما حدث من جنود وأبطال مصر البواسل.

كما نظمت كلية الهندسة بشبين الكوم الحفل السنوى لاستقبال الطلاب الجدد، بحضور الدكتور عادل مبارك نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتورة عزة لاشين عميد الكلية ولفيف من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.

وأكد نائب رئيس الجامعة على ضرورة الالتزام بالتقاليد الجامعية، كما أكد على أن خريجى كلية الهندسة من الخريجين المميزين ويمثلون إضافة قوية لسوق العمل، وأضاف مبارك أن كلية الهندسة لها من الخصوصية ما يمتعها بمميزات كبيرة أهمها أن الكلية تستقبل الدفعة الأولى لها بعد حصولها على الجودة والاعتماد، مما يؤكد على أهمية خريج الكلية وناشد الطلاب القدامى والجدد بضرورة العمل الدؤوب والمستمر لرفعة اسم الكلية والجامعة ووضعها مصاف الجامعات الكبرى لخدمة الوطن كأحد أبنائه.

وأشارت عميد الكلية إلى أن الكلية لم ولن تدخر جهداً فى خدمة ورعاية الطلاب داخل الكلية سواء من الناحية العلمية أو التربوية، وطالبت الطلاب بضرورة الالتزام بالأخلاق والقيم والآداب العامة للمحافظة على اسم الكلية واسم الجامعة.