محمد نبوى

«لا تنتخبوا تجار الدين»

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 08:25 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ * اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ * ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا يَفْقَهُونَ * وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِنْ يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُسَنَّدَةٌ يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ * وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ وَرَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ * سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِى الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ».
عندما قدم النبى، صلى الله عليه وسلم، المدينة، وكثر المسلمون فى المدينة، صار أناس من أهلها من الأوس والخزرج، يظهرون الإيمان ويبطنون الكفر، ليبقى جاههم وتسلم أموالهم، فذكر الله عز وجل من أوصافهم ما به يعرفون، لكى يحذر العباد منهم، ويكونوا منهم على بصيرة، حيث أظهروا الإيمان وأبطنوا الكفر.
وهذه الأيام نرى أمثلة واضحة تتكرر، ولكن مع مراعاة الحقبة الزمنية، فالنفاق والرياء يتطور مع التكنولوجيا، فأعلن حزب النور عن أسماء مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية ليكونوا سندا وعونا لسابقيهم، وإليكم أشهر قيادات حزب النور: «على ونيس» نائب الجنس الفاضح فى الطريق العام، «أنور البلكيمى» النائب السابق أمير هوليود ونجم سينمائى بعد أشهر عملية تجميل أجريت له فى مصر، «ممدوح حجازى» ابن محافظة الغربية عنتيل حزب النور، «صالح محمود حميدة» المتهم بالقتل تحت مظلة الدين ومحاربة الجن، «سوزان سمير» المسيحية ومسؤولة ملف تجديد الخطاب الدينى الإسلامى داخل الحزب.
هؤلاء هم أهل الرياء فاحذروهم، مع أنه لا حاجة لشهادتهم فى تأييد الإسلام ورسوله، فى قولهم ودعواهم، وأن ذلك ليس بحقيقة منهم، وظهرت الحقيقة أنهم لا يثبتون على الإيمان. من حسن منطقهم تستلذ لاستماعه، فأجسامهم وأقوالهم معجبة، ولكن ليس وراء ذلك من الأخلاق الفاضلة والهدى الصالح شىء، وذلك لجبنهم وفزعهم والريب الذى فى قلوبهم.
وأدعوكم للتدقيق فى تفسير الآيات الكريمة وأهمها: «هُمُ الْعَدُوُّ» لأن العدو البارز المتميز، أهون من العدو الذى لا يشعر به أحد، وهو مخادع ماكر، يزعم أنه ولى، وهو العدو المبين، فاحذروهم.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

الكاتب

عزيزى الكاتب مقالك سياسى صدرته بايات من القران وحدث من السيره

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة