حيرة كبيرة يقع فيها كل من يحاول شراء هدية، فالكثيرون لا يعرفون أن اختيار الهدية فن، وإتيكيت أيضا، يجب معرفة آراء الخبراء فيه قبل شرائه.
وتقول رانيا رضا، خبيرة الإتيكيت، الهدايا فى حد ذاتها شىء مبهج لأى شخص كان رجل أو سيدة، وأيضا الأطفال، ولكن يجب مراعاة عدة قواعد للإتيكيت عند شراء أو عند تقديم الهدايا حتى لا تنقلب إلى عبء واستياء وليس حب وتقدير.
يجب مراعاة سن من نقدم له الهدية قبل شرائها، بمعنى أنه لو طفل مثلا نراعى المرحلة العمرية عند شراء لعبة له، وأن تكون مناسبة لعمره أولا.
إذا كانت الهدية للجد أو الجدة يجب أن تكون الهدية تدل على اهتمامنا وحبنا لهم، لأن هذا أكثر شىء يهمهم وليس القيمة المادية للهدية.
إذا كانت لرئيسك فى العمل، فيفضل فى هذه الحالة اشتراك جميع العاملين فى المكان لشراء هدية واحدة معا، حتى لا تؤخذ بشكل سيئ أو يشوبها أى تملق أو تودد لرؤسائك فى العمل ويفضل ألا تكون باهظة الثمن.
إذا كانت من زوجة لزوجها، أو من زوج لزوجته، أو من خطيب لخطيبته أو العكس يجب الحرص على الأشياء التى يحبها الطرف الآخر وتقديمها بطريقة جميلة ورومانسية، وفى هذه الحالة بالذات غير مهم مراعاة ثمن الهدية لأن الطرفين ليس بينهما حرج.
يجب عدم تقديم هدية باهظة الثمن للأصدقاء أو الأقارب أو فى محيط العمل لأنك بتقديم هدية باهظة الثمن، تجبر من هو أمامك على رد هدية مثلها، وهذا بعيد كل البعد عن الشياكة والإتيكيت.
نتجه إلى الهدايا الرمزية التى توضح حبنا لمن حولنا بدون تكلف أو تسبب فى إحراجهم.
عدم المغالاة فى إعطاء الهدايا لأشخاص بعينهم، لأن المغالاة فى أى شىء تنقلب للضد، وممكن أن تكون عبئا على من هو أمامك وليست شيئا جميلا يسعد به.
الهدية دى فن.. قبل ما تشتريها اعرف "إتيكيتها"
الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 11:00 م
هدايا ـ أرشيفية
كتب حسن مجدى
مشاركة
اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
مشاركة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة