فى ذكرى تولى محمد حسنى مبارك رئاسة الجمهورية.. محطات فى حياة سوزان ثابت حولتها من "زوجة الرئيس" إلى شريكة فى انهيار النظام.. المصريون لا ينسون محاولاتها للدفع بـ"جمال" إلى صدارة المشهد السياسى

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 09:27 م
فى ذكرى تولى محمد حسنى مبارك رئاسة الجمهورية.. محطات فى حياة سوزان ثابت حولتها من "زوجة الرئيس" إلى شريكة فى انهيار النظام.. المصريون لا ينسون محاولاتها للدفع بـ"جمال" إلى صدارة المشهد السياسى عائلة مبارك
كتبت رضوى الشاذلى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لأن التاريخ لا ينسى، فسيظل اسم سوزان مبارك مرتبطا لدى المصريين بمشهد النهاية لنظام مبارك، لن يغفل تدخلات الزوجة فى الحكم وكيف كان تأثيرها جبارا فى أن ينتهى مبارك وأعوانه بهذا الشكل فى السجون وتوجه إليهم اتهامات بالقتل والفساد والسرقة والتحريض واستغلال النفوذ، هذه الزوجة التى وضعت مشهد النهاية لنظام استأسد على شعب فأتت هى "وحطت التاتش بتاعها"، فضلاً عن إدارتها لمعركة التوريث ومحاولاتها الدائمة لأن يتحول جمال مبارك من مُجرد نجل للرئيس إلى عضو أساسى فى المشهد السياسى، وجزء فاعل فى مؤسسة الرئاسة.

اليوم السابع -10 -2015

وصول جمال مبارك للكرسى وتوليه منصب رئيس الجمهورية، كان حلم سوزان الوردى، الذى سيكفل لها الأضواء والشهرة التى لا تنتهى، ويكفل لها أيضاً ألّا تخرج السلطة من منزلها، أن تظل هى تحت بقعة الضوء وأن تلقب بزوجة الرئيس السابق ووالدة الرئيس الحالى، هذا الحلم الذى لم يسعه طاقة الشعب على التحمل والصمت، حلمها الوردى الذى تبدل بلون الدم وقت أن أعلنت الجماهير الغاضبة "كفاية".

اليوم السابع -10 -2015

محطات فى حياة سوزان مبارك التى كانت شريكا أساسيا فى نهاية نظام مبارك بهذا الشكل..
البداية.. حلمها بالسفر إلى كل بلدان العالم كان الدافع للارتباط

اليوم السابع -10 -2015

• سوزان ثابت هذه الفتاة ذات الأصول الإنجليزية، كانت أحلامها وطموحاتها بالسفر خارج البلاد أو حول العالم، كانت الدافع الأساسى لها بالزواج من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، خصوصاً أنه كان يعمل طيارا.

اليوم السابع -10 -2015

• تمت خطبتها على الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك، فى أكتوبر 1956، وبعد ذلك التاريخ بثلاث سنوات تقريباً تم الزواج.

اليوم السابع -10 -2015

• كان من اللافت بعد أن تم الزواج، أن سوزان مبارك كانت تطلب الطلاق كثيراً ولكن بعد أن تولى مبارك رئاسة الجمهورية تغير الوضع تماماً، وهو ما أكده مبارك فى مذكرات سابقة له.

اليوم السابع -10 -2015

• سوزان ثابت هذه الزوجة التى كان طموحها أكبر بكثير من حسنى مبارك الذى كان يعمل طيار، فكانت دائماً ما تبدى إعجابها بالملكة نازلى ووالدة الملك فاروق، وأن حلمها هو أن تتوج هى الأخرى على عرش مصر، هذه التصريحات توضح كيف كانت تفكر سوزان مبارك، وكيف كانت أحلامها هى الحبل الذى دار على رقاب مبارك ومعاونيه.

اليوم السابع -10 -2015

• بعد تولى مبارك الحكم كان لها تدخل واضح فى السلطة، أو دور قوى فى المشهد السياسى، ولكن الحقيقة بأنه بعد انتخابات 2005 استطاعت أن تتحول من مُجرد زوجة للرئيس إلى شريكة فى الحُكم، تدير المعارك من الخلف وتُخطط لكى يكون جمال ابنها الأصغر خلفاً لأبيه فى رئاسة الجمهورية.

اليوم السابع -10 -2015

بعد انتخابات 2005.. تحول سوزان من "أم العيال" للحاكم الناهى فى المشهد "التاتش الحريمى" اللى خرب مصر

اليوم السابع -10 -2015

• طموحات الزوجة كانت لا ترضيها هذا الدور النمطى المرسوم والمعروف لأى امرأة تحصل على لقب السيدة الأولى، بل كانت تلعب دورا فى الخلفية يمكنها من تحقيق الحلم بأن يتولى جمال الحكم.

اليوم السابع -10 -2015

• اشتركت السيدة الأولى فى كثير من الأعمال الخيرية ومشروعات القراءة للجميع كستار وراء أن تكون شريكة فى المشهد السياسى.

• وقبل انتخابات 2005 كثرت الأحاديث عن تدخل الزوجة فى كثير من المواقف والمشاهد فى اختيار بعض الوزراء أو استبعاد بعضهم لأنهم لن يحققوا ما تسعى وتخطط إليه.

• لاحظ الجميع تدخلها فى اختيار الوزراء جعل الجميع يتابعها، وتناقلت الصحف أن الزوجة كانت هى السبب وراء إقالة كمال الجنزورى رئيس الوزراء، بعد أن تدخل فى خفض ميزانية رئاسة الجمهورية، وعلى هذه الخطى بدأت تتدخل فى اختيار وزراء بعينهم لأنهم سيسهلوا لها الطريق فى تنفيذ مشروع التوريث.

• تحول خطير فى دور سوزان مبارك فى حياة مبارك، من مجرد زوجة إلى شريكة فى الحكم، كان السبب الرئيسى فى انهيار حكم مبارك، خصوصاً بعد أن أصبحت المعارك واضحة بين الحرس القديم الذى يرفض تولى جمال الحكم، والحرس الجديد الذى كان يترأسه أحمد عز، والذى كان يرغب فى أن يتولى نجل الرئيس وأصغر ابنائه الحكم.

• المعارك الدائرة على قدم وساق داخل قصر الجمهورية والتى كانت تديرها سوزان مع زيادة الغضب الجماهيرى، كان من أكثر الأسباب التى عجلت بسقوط النظام، وكتابة نهايته مع البذور الأولى لثورة الـ25 من يناير.








مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة