محافظ الدقهلية لـ"اليوم السابع": الفصل مصير أى طالب يرقص أو يدخن بالمدرسة.. والفساد الإدارى أخطر من المالى.. قطاع المياه والصرف وتوقف المشرعات أصعب مشاكل المحافظة.. ولا مكان عندى للمقصرين فى عملهم

الأربعاء، 14 أكتوبر 2015 08:15 ص
محافظ الدقهلية لـ"اليوم السابع": الفصل مصير أى طالب يرقص أو يدخن بالمدرسة.. والفساد الإدارى أخطر من المالى.. قطاع المياه والصرف وتوقف المشرعات أصعب مشاكل المحافظة.. ولا مكان عندى للمقصرين فى عملهم حسام الدين إمام محافظ الدقهلية
حوار شريف الديب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
منذ توليه المنصب فى 7 فبراير العام الماضى، أصبح حسام الدين إمام محافظ الدقهلية مطالب بتحقيق أحلام 6 ملايين مواطن دقهلاوى لهم العديد من المشكلات، فى ظل ما تواجه المحافظة من التحديات على رأسها انهيار البنية الأساسية وانتشار الفساد، إضافة إلى خطة المحافظة للنهوض بالاستثمار لمواجهة البطالة، ومشكلة المرور داخل المحافظة.

وللوقف على أبرز المشاكل التى تواجه محافظة الدقهلية أجرى "اليوم السابع" حوارا مع حسام الدين إمام محافظ الدقهلية كشف خلاله عن العديد من الحقائق والمشاكل التى تواجه المحافظة وكيفية القضاء عليها؛ وإلى نص الحوار..

• ماهى أصعب المشاكل التى تواجهك؟


- مشكلة المياه والصرف الصحى الموجودة فى العديد من المدن والمراكز والقرى داخل المحافظة نتيجة توقف العديد من المشروعات منذ خمسة عشر عام وعشرة أعوام ولم تنفذ ولم تنته ولا أحد تطرق إليه حتى ظهرت الأزمة فى عدد من مراكز المحافظة، فهناك محطة مياه ميت غمر ومحطة الصرف ومنية النصر والتى كان من المفترض أن تنتهى منذ 2005، وكذلك توسعات "ميت فارس" و"ميت خميس" ومحطة الصرف الصحى بالسنبلاوين جميعها مشروعات كان يجب أن تتسلم منذ سنوات ولم يحدث ذلك.

• وماذا فعلت لحل هذه المشكلات؟


- كان لابد وأن أستفيد من كل الجهات المعنية أثناء زيارة المهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق للمحافظة واتخاذ قرارات هامة وتنفيذه فى وجود عدد كبير من الوزراء ولإطلاعهم على المشكلات على أرض الواقع، وقمت بالاتصال بكل رؤساء مجالس إدارات شركات المقاولات التى تعمل بالدقهلية لحضور الزيارة لإنهاء جميع المشكلات فى الحال وبحضور الجميع.

• وهل الزيارة جاءت بنتائج إيجابية؟


- بالفعل حققت الزيارة نتائج ملموسة على العديد من المشروعات وتم عمل جدول زمنى للانتهاء من المشروعات فمنها ما سوف ينتهى فى 31 أكتوبر وآخر مشروع سوف يتم الانتهاء منها فى 30 يونيو 2016 القادم، وذلك بعد أن كانت المشروعات جثة هامدة.

• تم توقيع جزاءات وعقوبات على القائمين بالعملية التعليمية.. فما الأسباب؟


- لا مكان عندى للمقصرين والمتقاعسين عن عملهم والعملية التعليمية يجب أن تسير فى اتجاهها السليم فلجنة المتابعة التى تطوف المدارس منذ بدء العام الدراسى أظهرت أوجه القصور والضعف فى بعض المدارس، كما أظهرت الكفاءات ولأننى أعمل بمبدأ الثواب والعقاب فقد تمت معاقبة كل المقصرين مابين جزاءات شاملة الخصم أو الإيقاف أو الإقالة ولا تأتى الإقالة إلا بعد استنفاذ محاولات الإصلاح ولا تهاون فى مدارسنا فأبنائنا أمانة بين أيدينا فكيف نسمح للطلاب بالرقص والتدخين والقيام بأعمال شغب بأى مدرسة فالمدير أو الناظر الذى يسمح بهذه الأمور فى مدرسته لا يستحق البقاء فى منصبه وعقوبة الفصل.

• ولماذا هذا العام تحديدا وقعت الجزاءات على المعلمين؟


- بدأنا هذا العام بمنظومة جديدة وقف فيها القائمون على العملية التعليمية وتحديدا الوزير الحالى والسابق للتربية والتعليم وقفة جدية رافضين الاستهتار والتسيب داخل المدارس، فتم تطبيق منظومة الغياب الإلكترونية ليحضر الطلاب إلى المدرسة وبالطبع المدرسين وتسير الأمور فى نسقها الطبيعى وبالطبع تم تطبيق الغياب على طلاب شهادة الثانوية العامة والهدف هو عودة الطلاب لحضن المدرسة ومنع الدروس الخصوصية التى أثقلت كاهل الأسرة المصرية.

• وهل ترى أن تلك المنظومة بالفعل ستقضى على الدروس الخصوصية؟


- بالتأكيد فقد عاد بالفعل التلاميذ إلى حضن مدرستهم ووقف المعلمون فى فصولهم لتلقين العلم وتمت مجازاة كل من قصر بالمنظومة، والمتابعة هى سلاحى فدون المتابعة تقف الأمور محلك سر، ولذلك ستعمل اللجنة لمتابعة المدارس ومكتبى مفتوح لأى شكوى من أى ولى أمر أو أى مدرس وهناك خط ساخن ما بينى وبين وكيل وزارة التربيه والتعليم.

• هل أنت قلق من العمل الفترة القادمة؟


- أنا ليس لى مصالح شخصية مع أحد ولا أقلق على الكرسى، كما أقوم بخدمة بلدى فقط ولا أحب أن أرى فاسدا، وطول ما أنا مش قلقان على الكرسى هشتغل وأنا مرتاح.

اليوم السابع -10 -2015

• هل تفاجأت بأداء رؤساء مجالس المدن بالمحافظة بعد نزولك على أرض الواقع؟


- لم أصل لدرجة الرضا على الأداء بالفعل هناك معدلات ضعيفة لبعضهم، ولكن بمنظومة المتابعة والتى تم عملها لهم تغير أداء البعض وفى ارتفاع بعض الشىء، وأنا أتطلع إلى أكثر من ذلك وعندى رؤساء مجالس مدن يعملون 18 ساعة فى اليوم.

• هل هناك حركة تغيرات قريبة لرؤساء مجالس المدن؟


- ندرس التغيرات وأداء كل مسئول لتقييمه وسوف يتم إجراء بعض التغيرات قريبا، والفترة القادمة ستشهد دخول عدد كبير من الشباب إلى العمل، وإذا لم نعمل بلغة الفريق وتحديد الهدف لن ننجح، وقررت عقد لقاء للمواطنين فى كل مركز من المراكز للتعرف على المشكلات واخترت يوما آخر لعمل لقاء أيضا لمعرفة قدرة المسئولين على حل مشكلاتهم، وقمت بتوسيع اللقاءات لتشمل المديرية المختلفة ومنها الصحة والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعى وغيرها.

• هل للشباب دور الفترة القادمة فى العمل التنفيذى؟


- نحن نؤهل فريق العمل الميدانى المستقل وتوصلنا إلى 120 شابا تتراوح أعمارهم ما بين 25 إلى 35 سنة حاصلين على مؤهلات عليا لأنهم سوف يتم الدفع بهم فى المرحلة القادمة ليقوموا بالمتابعة والعمل على أرض الواقع بالشارع وتم تحديد وقت العمل لهم بـ 12 ساعة، وتقدم 800 شاب وتم اختيار 120 وسيتم عمل دورات تدريبية وتأهيلية لهم.

• بعد وجودك بالمحافظة طول هذه المدة هل كشفت حجم الفساد الموجود؟


- الفساد بالنسبة لى ليس فساد مالى فقط، فالفساد الإدارى عندى أخطر من المالى لأن الفساد المالى يمكن اكتشافه بسهولة اما الإدارى فصعب مثل موظف "يزوغ من شغله"، يؤخر مصالح المواطنين والمدرس الذى لا يؤدى عمله والطبيب الذى لا يحضر للمستشفى كل هذا فساد إدارى ونحاول أن نضع بعض الأنظمة لتقليل الفساد الإدارى وعموما أنا "معنديش هزار فى النقطة دى".

• ما هى أهم توصيات القيادة السياسية لكم خلال الاجتماعات؟


- دائما يوصى الرئيس عبد الفتاح السيسى بالاهتمام بالمواطن البسيط والعمل على حل مشكلاته.

اليوم السابع -10 -2015









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة