وقالت الدكتورة نجلاء عبد الرازق، مدير البرنامج القومى لصحة المرأة أستاذ الأشعة التداخلية بطب قصر العينى ورئيس المؤتمر فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع "، إن هذا المؤتمر سيتم عقده كل عام لإلقاء الضوء على سرطان الثدى، وتم إنشاء "المؤسسة الوردية" للقيام بعدد من الأنشطة لمكافحة سرطان الثدى.
وأشارت "عبد الرازق" إلى أن سرطان الثدى أهم ورم يصيب السيدات، وتبلغ نسبة الإصابة 1 من كل 8 سيدات، وأن الاكتشاف المبكر يؤدى إلى نسبة شفاء كامل تصل إلى 98% : 100% والاكتشاف المبكر عن طريق عمل الماموجرام مرة سنويا بعد سن الأربعين.
وأكدت أن البرنامج القومى منذ نشأته اهتم بتوعية السيدات المصريات فى سن الأربعين بطرق الكشف المبكر عن مرض سرطان الثدى مجانا، من خلال وحدات صحة المرأة المتنقلة بتضافر الجهود من خلال أساتذة علاج الأورام والأشعة التشخيصية، كخطوة مهمة فى طريق طويل يهدف إلى الوصول للهدف المرجو من البرنامج، وهو الانتهاء من مرحلة الاكتشاف المتأخر لهذا المرض.
وقالت الدكتورة فاطمة الملحمى، من المملكة العربية السعودية، فى البداية أشكر الدكتورة نجلاء على مجهودها من أجل رفع مستوى المرأة فى دول العالم، فالكشف المبكر ليس هدية ولكنه واجب ولمازلنا نحلم ولابد أن يكون لدينا كشف مبكر فى جميع دول العالم العربى.
وأشارت الدكتورة نسرين قطامش، من الأردن، إلى أن واجبنا جميعا هو حماية السيدة العربية لحماية المجتمع وإنقاذ السيدات العربيات من سرطان الثدى.
