ما لا تعرفه عن معاناة البنت اللى ما بتحبش الشيكولاتة.. "موجودين على فكرة"

يعتقد البعض أن حب الشيكولاتة شرط أساسى للأنوثة لدرجة تجعلهم ينظرون للفتاة التى لا تحبها وكأنها هبطت للتو من مركبة فضائية. وبعيدًا عن السؤال الاستنكارى الذى تواجهه هذه الفتيات كلما قالت هذه المعلومة عرضًا "إزاى بنت وما بتحبيش الشيكولاتة؟" هناك عدة مواقف مزعجة تتعرض لها البنت التى لا تحب الشيكولاتة.

"استسهال الهدايا.. طالما بنت هاتلها شوكولاتة"
فى يوم ميلادها أو أى مناسبة سعيدة بينما تتوقع الفتاة هدية مفاجئة تحلم بها، وبعد أن تتلقى العشرات من الهدايا تبدأ فى فك التغليف بشغف فتفاجأ بأن 50% من الهدايا عبارة عن "شوكولاتة" لأن الكل يرى أن الشيكولاتة هى الهدية المناسبة لأى بنت.

"حبيبها لما يصالحها.. يجيب لها شيكولاتة"

بينما يتغنى الجميع بـ"حلاوة الصلح بعد الخصام" وتفكر البنت فى لفتة رومانسية أو هدية رقيقة أو رسالة اعتذار، يستمع حبيبها إلى النصيحة الشائعة "البنت لو عاوز تصالحها هاتلها شيكولاتة"، فتفاجأ به يهديها علبة أو عبوة شيكولاتة ليضيف على سبب غضبها الحقيقى سببًا آخر وهو أنه يجهل ذوقها ولا يعرف أنها لا تحب الشيكولاتة.

"جلسة غزل بناتى فى مذاق الشيكولاتة"

بعد أن تحول حب الشيكولاتة والتغزل فى أنواعها المختلفة "موضة" تشبه تمامًا موضة "القهوة وفيروز" أصبحت جلسات الغزل البناتى فى مذاقات الشيكولاتة المختلفة بأنواعها شائعة جدًا بين الفتيات، وأسوأ ما يمكن أن تعانيه البنت التى تكره الشيكولاتة هو أن تجد نفسها محاطة بخمسة فتيات يتغزلن فى أحدث صيحات الهوس بالشيكولاتة.

"أكلات بالنوتيلا"

بعيدًا عن أنها لا تهتم بالشيكولاتة فى تصنيفها العادى كإحدى الحلويات، لا تستطيع هذه البنت أبدًا أن تفهم المغزى من مزج الشيكولاتة و"النوتيلا" خاصة فى الأكلات، فلن تتفهم أبدًا أن تقدم لها صديقة طبق "بيتزا النوتيلا" ولا "سوشى النوتيلا" أو برجر الشيكولاتة أو "شاورما النوتيلا"، وتراها أكلات محرضة على التقيؤ ومثيرة للاشمئزاز.

"أنا مكتئبة.. كلى شيكولاتة"

على عكس ما تؤكده كل الدراسات العلمية حول ارتباط الشيكولاتة بارتفاع نسبة هرمون السعادة فى الجسم، قد تزيد الشيكولاتة إحساسها بالاكتئاب خاصة حين تجد كل المحيطين بها يحاصرونها بالنصحية "لو متضايقة كلى شيكولاتة"، فبالإضافة إلى شعورها بأن المحيطين بها لا يعرفونها حقًا، تجد نفسها تشعر بالبؤس لأن أبسط ما يسعد الآخرين لا يسعدها.

"ممكن تثق فيها عادى"

موضة أخرى ارتبطت بموضة حب الشيكولاتة والعمق وهى التحذير الشهير المنتشر على "السوشيال ميديا" الذى يقول إنه "لا يمكنك أن تثق بأى شخص لا يحب الشيكولاتة"، والذى يتذكر الجميع فجأة أنها تكره الشيكولاتة حين يرونه فتنهال عليها الـ tags و"المنشن" مع التعليقات السخيفة.

"بتكرهى الشيكولاتة؟ أنتِ أكيد من كوكب تانى"

حين تتعرف هذه البنت على أى شخص جديد تحاول أن تبتعد قدر الإمكان عن الحديث عن الشوكولاتة لتجنب المشهد المتكرر للمرة المليون حين تعترف بأنها تكره الشيكولاتة فتتسع العيون دهشة وتأتى سلسلة الأسئلة الاستنكارية "إزاى يعنى؟ إزاى بنت وما بتحبش الشيكولاتة؟ انتى حقيقية؟ انتى أكيد بتكدبى!"