أخطاء جوركوف وأنانية اللاعبين تهدد الجيل الذهبى للجزائر

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 01:05 م
أخطاء جوركوف وأنانية اللاعبين تهدد الجيل الذهبى للجزائر جوركوف مدرب الجزائر
كتب سيد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاز المنتخب الجزائرى على نظيره السنغالى بهدف دون مقابل، فى المباراة الودية التى جمعتهما بملعب "5 يوليو"، فى إطار إستعدادات المنتخبين لخوض التصفيات الافريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 بروسيا، وسط ظروف صعبة متجاوزاً عثرة مباراة غينيا، رغم أن الآداء لم يكن جيدا ورفقاء براهيمى كانوا "ضائعين" على أرض الملعب.

وذكرت صحيفة "الهداف" الجزائرية، أنه وعلى الرغم من الفوز إلا أن الجزائريين لم يخرجوا مقتنعين بالآداء و المستوى، بعدما غابت شخصية منتخب الخضر، بسبب الخطة العقيمة لجوركوف مدرب الجزائر.

وأشارت الصحيفة إلى عدة أسباب لظهور أسود الصحراء الباهت خلال المباراة..

1 عدم وجود خطة


إذا كان المدرب يتكلم عن خطة 4/4/2 التى يحبها حد التقديس، فلا أحد شاهد هذه الخطة على أرضية الميدان، فى غياب الانضباط التكتيكى ووقوف الفرنسى متفرجا على ما يحدث، و قد كان محرز يتخلى عن جهته اليسرى و يدخل إلى محور وسط الميدان و هذا ما تكرر ثانية بعد لقاء غينيا، أما فيجولى الذى لم يظهر تماما فقد كان يعود إلى الدفاع، وإذا وصلته الكرة فى منطقة المنتخب السنغالى فإنه يضيعها بتمريرة خاطئة، ولم يتمكن لاعبو المنتخب فى الكثير من المرات من تبادل الكرات 3 مرات فيما بينهما، وهكذا فإن أسود الصحراء بعد هزيمته أمام غينيا التى كشفت كل العيوب، والمردود المتواضع الذى قدّمه فى لقاء السنغال كانت استفادته الوحيدة من اللقاءين هى تسرب الشّك إلى نفوس الجمهور، طاقم فنى ولاعبين ومشجعين وحتى إدارة المنتخب قبل موعد هام جداً.

2- الهجوم ضائع


الأدهى من كل هذا هو أن الهوية الهجومية ضاعت ، فبعد أن اكتفى منتخب الخضر بـ 5 دقائق أمام غينيا وفرص هجومية قليلة جدا، وجد اللاعبون صعوبات أكبر فى التوغل سهرة أول أمس، و لم نشاهد فرصا حقيقية، باستثناء كرة شاردة ارتطمت بقدم بونجاح و اتجهت إلى مرمى السنغال، و بالتالى لم تكن هناك أى كرة مؤثرة باستثناء الهدف، ولم يعد منتخب الجزائر قادرا على البناء، و لم تعد الكرات تصل إلى المهاجمين فى ظل العزلة التى وجدها سليمانى و سودانى فى اللقاء الأول و كذلك بونجاح فى اللقاء الثاني.

3- مراوغات ليس لها فائدة


يبدو أن صرامة بعض المدربين مع لاعبيهم فى أنديتهم، أصبحت هاجسا بالنسبة لبعض اللاعبين مع منتخب الخضر لأنهم يروها فرصة مناسبة "للترويح" عن أنفسهم بمراوغات زائدة ولا معنى لها، سواء من فيجولى أو براهيمى أو محرز، بل الجميع كانوا يفعلون الشيء نفسه و بالتالى غاب الآداء الحقيقى للمنتخب، لأن من كان يكسر الهجمات أكثر من يبني، ومن يبنى يحتفظ بالكرة، و الكرات لم تكن تصل، وهكذا طرق بعض اللاعبين و معهم المدرب ناقوس الخطر فى الوقت غير المناسب قبل مباراة تنزانيا ضمن الدور الثانى من تصفيات كأس العالم.

4- تنزانيا أصبحت خصما صعبا


بسبب "نية" المدرب الذى تنفلت الأمور من بين يديه وهو لا يدري، و بسبب لاعبين يتوهمون أنهم أكبر من المنتخب أصبح منتخب تنزانيا مرعبا بالنسبة للمنتخب الجزائرى، مع أنه يحتل المرتبة 136 فى تصنيف "الفيفا"، و ذلك لأن اللاعبين باتوا غير قادرين على بناء اللعب، بسبب الفوضى التكتيكية وعدم تدخل المدرب، و غياب التناسق والسرعة الكافية والانطلاق السريع نحو الأمام، فضلا عن الأنانية المبالغ فيها فى الاحتفاظ بالكرة فى غياب الإنضباط التكتيكى من جهة و الرادع من جهة ثانية.











مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة