رئيس الجمعية الأفريقية يؤكد:المصريون يضطهدون الأفارقة المقيمين بمصر..ومثقفون يردون:غير صحيح..حسين حمودة:مصر مفتوحة للجميع والاضطهاد حالات فردية..محمود قرنى:لابد من إقامة جسر ثقافى أفريقى لتجب المشاكل

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 01:00 ص
رئيس الجمعية الأفريقية يؤكد:المصريون يضطهدون الأفارقة المقيمين بمصر..ومثقفون يردون:غير صحيح..حسين حمودة:مصر مفتوحة للجميع والاضطهاد حالات فردية..محمود قرنى:لابد من إقامة جسر ثقافى أفريقى لتجب المشاكل السفير محمد نصر الدين رئيس الجمعية الأفريقية
كتبت آلاء عثمان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أثيرت فى الجلسة الثانية من الملتقى الإعلامى الأول للمرأة الأفريقية "نحو صورة مختلفة للمرأة الأفريقية فى الإعلام" بالتعاون مع نادى المرأة الأفريقية بالشراكة مع اتحاد إعلاميات مصر برعاية الجمعية الأفريقية، فكرة اضطهاد المصريين للأفارقة المقيمين فى مصر، وأنهم يواجهون العديد من المشاكل خلال إقامتهم فى مصر.

وقال السفير محمد نصر الدين، رئيس الجمعية الأفريقية، إن الطلاب الأفريقيين المقيمون فى مصر، يواجهون اضطهادا كبيرا من المصريين، والسبب الحقيقى لذلك هو أننا لا نعمل على تأكيد الانتماء الأفريقى، فى حين إن مصلحة مصر الحقيقية فى أنها تؤكد انتماءها الأفريقى.

وقالت الكاتبة الصفحية أسماء الحسينى، نائب رئيس تحرير جريدة الأهرام، إن هناك خللا فى ثقافتنا المصرية يؤدى لمشاكل بين الأفريقيين خاصة المتواجدين بمصر، وإن إهمال وتجاهل أفريقيا هو إهمال لحقائق التاريخ والتراث والإرث.

وقال الناقد الدكتور حسين حمودة، لا أتصور أن هناك اضطهادًا منظمًا من المصريين تجاه الأفارقة أو تجاه غيرهم، ربما هناك حالات فردية، وقعت فيها بعض المظالم، ولكن هذا لا يعنى أن هناك ظاهرة من ظواهر الاضطهاد، نحن نعرف أن مصر كانت دائمًا مفتوحة من جميع من أبناء الشعوب الأخرى، خصوصًا فى مجال التعليم.

وأضاف الدكتور حسين حمودة، أنه ربما أصبحت هناك مشكلة تتعلق بزيادة المصروفات أو بالسكن، وما إلى ذلك، لكن هذا كله جزء من المشاكل التى نعانيها جميعًا، مصريين وغير مصريين، موضحًا أنه يجب أن نتأنى عندما نشير إلى مثل هذا الاضطهاد.

وقال الشاعر محمود قرنى، إن فكرة اضطهاد الأفارقة فى مصر قد لا تكون واردة بالمعنيين القانونى والسياسى، إنما المتحقق فعلاً هو عدم وجود الثقافة الأفريقية، وغيابها عن النسيج المصرى، مشيرًا إلى أن جزء من ذلك يقع على عاتق الأفارقة أنفسهم، والجزء الأعظم يقع على عاتق المصريين، فالتمدد المصرى فى أفريقيا، كان نتاجًا لمشروع سياسى وثقافى كبير ارتبط بحركات التحرر، وارتبط بدور مصر الداعم لتلك الثورات، وكان جزء من تصور الدور الحضارى المصرى لنفسه.

وأوضح الشاعر محمود قرنى، أن ما حدث بعد ذلك هو انحسار وتقلص لهذا الدور، ومن ثم تقلصت الأواصر المتنامية بين مصر من جانب وبين أفريقيا من آخر، وما زالت المحاولات التى تبذل فى هذا السياق محدودة، وأتمنى لها أن تعاود مسيرتها مع عودة الدور المصرى عربيًا وإقليميًا وعالميًا.

وقال الشاعر محمود قرنى:أظن أن المؤسسات الثقافية يجب أن تكون صاحبة الدور الأبرز فى قيادة هذا التوجه، بصنع المزيد من التلاقح بين مصر وإفريقيا، ولابد فى ذلك من اقامة جسر مشترك بترجمة الآداب الأفريقية، والعكس، وإقامة مؤتمرات دائمة فى مصر وخارجها، لتعزيز فكرة التواصل فضلاً عن تعزيز الدور السياسى، بالتمدد جنوبًا فى إطار المصالح المشتركة وليس فى إطار التعامل مع الدول الإفريقية كدول تابعة وضعيفة.


موضوعات متعلقة..


- باحثون: مشاكل الأفارقة فى مصر ترجع لغياب دور المثقف














مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة