لكل لون معنى ومغزى..لون غرفة طفلك يشاركك فى تربية سلوك الطفل..الأحمر يزيد من العدوانية..الأصفر يعزز التركيز والذاكرة..الأزرق مهدئ للجسم والأعصاب..والطب النفسى:حجم غرف الأطفال يؤثر على سلوكياته

الجمعة، 16 أكتوبر 2015 03:07 ص
 لكل لون معنى ومغزى..لون غرفة طفلك يشاركك فى تربية سلوك الطفل..الأحمر يزيد من العدوانية..الأصفر يعزز التركيز والذاكرة..الأزرق مهدئ للجسم والأعصاب..والطب النفسى:حجم غرف الأطفال يؤثر على سلوكياته غرفة أطفال
كتبت دينا بدر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"البينك" للبنات و"الأزرق" للأولاد، لا يختار الآباء والأمهات سوى هذين اللونين عندما يفكران فى اختيار لون غرف الأطفال، ولكن هل تعرفين أن اختيارك لألوان غرف نوم أطفالك قد تؤثر على شخصيتهم؟ هذا ما أثبتته العديد من الدراسات النفسية التى أكدت أن اختيار اللون يمكن أن يؤثر بشكل مباشر على المزاج والسلوك، وتحفيز المخ والجسم، حتى على الصحة، وقد وجدت الدراسات العلمية أيضًا أن التعرض لبعض الألوان يمكن يساعد على تحسين عادات النوم، وزيادة قوة الذاكرة حتى تعزيز الأداء العقلي، وفقًا لما ذكره موقع "about"، فسواء كنتِ تخططين لتجهيز غرفة طفلك أو تجديدها، حاولى الاستفادة من التدخل النفسى قليلاً، وتعرفى أولاً الآثار النفسية لاختيار اللون الخاص بغرفة طفلك.

الألوان الدافئة


بشكل عام، الألوان الدافئة تثير السعادة والراحة، وتخلق الألفة وتساعد على الشعور بالراحة.

اللون الأحمر


يزيد اللون الأحمر من درجة الانفعال وينشط الجسم، ويعمل على زيادة معدل ضربات القلب وضغط الدم والتنفس، ما يزيد من السلوك العدوانى لدى الطفل، ويتسبب فى عدم القدرة على التركيز، وحتى الصداع، كما تشير بعض الأبحاث إلى أن التعرض إلى اللون الأحمر قد يضر من مستوى أداء طفلك العقلى.

اللون البينك


هو أحد الألوان المحببة للفتيات الصغيرات، فاللون الوردى "البينك" يثير التعاطف والأنوثة ويخلق جوا هادئا ومريحا، ومع ذلك، على الرغم من تأثير المهدئ، إلا أنه يمكن أن يصبح مزعجًا مع مرور الوقت، ما يؤدى إلى التهيج والقلق، فإذا أحبت أميرتك الصغيرة هذا اللون، فكونى مستعدة إلى تغييره فى المستقبل إذا أزعجها.

اللون الأصفر


لون مشرق ومبهج، يرتبط الأصفر بالسعادة والتحفيز، فاللون الأصفر الهادئ يعزز من التركيز بينما تعمل الدرجات الأكثر إشراقا على تحفيز الذاكرة، كما وتزيد من عملية التمثيل الغذائي، ومع ذلك، فإن الكثير من الأصفر يمكن أن يثير مشاعر الغضب والإحباط.

اللون البرتقالى


يتميز اللون البرتقالى بالكثير من الصفات الإيجابية لما لديه من طابع اجتماعى واضح، يحفز من التواصل بين الأشخاص وتقريبهم من بعضهم البعض، ولكن مثله مثل الأصفر، فالكثير من البرتقالى قد يضر.

اللون الأزرق


على العكس تماما ما يفعله اللون الأحمر، يعتبر الأزرق من الألوان المهدئة للعقل والجسم، كما يعمل على خفض ضغط الدم ومعدل ضربات القلب والتنفس ويقلل من مشاعر القلق والعدوان، يعتبر اللون الأزرق أيضًا مناسبًا للأطفال الذين لديهم صعوبة فى النوم أو يكونون عرضة لنوبات الغضب والمشاكل السلوكية الأخرى.

اللون البنفسجى


يرتبط اللون البنفسجى أو الأرجوانى بالحكمة والروحانية حيث يجمع بين استقرار اللون الأزرق وطاقة الأحمر، بخصائصه المحايدة.

اللون الأخضر


الأخضر يرمز إلى طبيعة وبالتالى يعزز بيئة هادئة ومريحة، وبالنسبة لارتباطه بالصحة، فإن اللون الأخضر هو لون الشفاء والعافية لما له من تأثير مهدئ على الجسم والعقل، كما يساعد فى الحد من القلق وتعزيز التركيز ولهذا فإن التعرض للون الأخضر ربما يزيد القدرة على القراءة.

وفى النهاية، ليس هناك قاعدة ثابتة تنطبق على الجميع، فالاستجابات النفسية تختلف من شخص لآخر، وتفاعل الأشخاص مع الألوان يعتمد على العديد من المؤثرات الثقافية والشخصية الخاصة به، ولهذا فإذا كان طفلك الصغير يحب اللون الأحمر، لا تقلق بشأن السلبيات، فإذا كان طفلك سعيدًا، دماغه ستكون سعيدة جدًا.

وعن أهمية الألوان فى تكوين نفسية الطفل تحدثت هالة حماد استشارى الطب النفسى للأطفال والمراهقين لـ"اليوم السابع" قائلة: لون غرفى الطفل من العناصر المهمة لشعوره بالراحة والأمان، كما أنها من الأمور التى تؤثر على نفسيته وطبيعة شخصيته، وإلى جانب أهمية الألوان تأتى أهمية "حجم الغرفة" ومساحتها.

وذكرت الدكتورة "حماد" أن الألوان لها دور مهما فى التأثير على نفسية الطفل حيث يفضل اختيار ألوان هادئة وبسيطة مع مراعاة أن تكون قطع الأثاث مناسبة للغرفة وغير كبيرة، ومع ذلك فإن تأثير الاوان على الطفل ليس الأساس فى تشكيل سلوكه، فإذا لم يشعر الطفل بالخصوصية والراحة فى غرفته أو كان يرافقه فى الغرفة شخص عصبى أو مزعج، فبالتأكيد ستتأثر نفسيته بشكل واضح يتمثل فى سلوكه المائل إلى العدوانية.

كما أكدت أيضاً أن غرفة نوم الأطفال، صغيرة أم كبيرة، يحب أن تحتوى على قطع أثاث مناسبة ومنظمة، والأهم من ذلك أن يشعر الطفل بأن الغرفة كافية لاحتواء أشيائه وجميع متعلقاته، مثل ملابسه وكتبه وألعابه ومكتبه وغيرها، وذكرت أيضًا أن الطفل يجب أن يشعر بأنه متحكم فيمن يدخل أو يخرج من الغرفة ليشعر بالأمان والخصوصية، معبرة عن ذلك بقولها: "أفضل تكون الغرفة صغيرة ولكن بها خصوصية وكافية لاحتواء أشيائه".











مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة