اتحاد شباب السلف: النور حزب "عار" وليس إسلاميا وعليه اعتزال المشهد

السبت، 17 أكتوبر 2015 01:31 م
اتحاد شباب السلف: النور حزب "عار" وليس إسلاميا وعليه اعتزال المشهد أحمد يوسف مؤسس اتحاد شباب السلف
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
هاجم أحمد يوسف مؤسس اتحاد شباب السلف، حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية، بسبب تغير بعض فتاوى شيوخ الحزب الخاصة بالانتخابات البرلمانية، وقال "يوسف" فى تصريحات لـ"اليوم السابع": "حزب النور ليس سلفياً وما يفعله لا علاقة له بالسلف الصالح، بل ما يفعله يندرج تحت كونه لا إسلامياً وهم أهل تناقض وكذب".

وأضاف "يوسف": "مع أننى من أبناء التيار الإسلامى إلا أننى أشهد أن علمانى مصر لم يتناقضوا مع ما ينادون به مثلما فعل حزب النور والقائمين عليه ولا ضير فحزب النور ليس إسلامياً، فالعلمانيون نادوا بعدم تطبيق شرع الله ولم يتراجعوا، وطالبوا بمعرفة وضع الراقصة فى الدستور ولم يتراجعوا، وينادون بأن لا يحكم الإسلام ولم يتراجعوا".

وتساءل مؤسس اتحاد شباب السلف: هل رأينا علمانياً واحداً رحب بالشيخ حازم لم نر، وهل رأينا علمانياً واحداً تحمس للرئيس مرسى لم نر بل قاطعوا ومن لم يقاطع أبطل صوته وبعضهم انتخبه على مضض وأشك فى ذلك ! ولو تمكن غلاتهم لمنعوا الإسلام ومظاهره من الحياة، لكنهم لم ينادوا أن الحل فى الشرع وقتما حكم الإسلاميون مصر حكماً صورياً".

وقال "يوسف": أما حزب النور فقد حرموا تهنئة غير المسلمين بأعياد تناقض اعتقاد المسلمين ثم فعلوها.

وقالوا لا يجوز القيام للسلام الوطنى ثم قاموا، وقالوا المادة 219 لا تراجع عنها ثم قالوا ليست نصاً مقدساً.

وحرموا الترشح لمجلس الشعب لأنه فى الأساس من ديمقراطية الغرب والتشريع لا يكون إلا لله وهذا حق ثم ترشحوا، حتى لما أجازوا قالوا للمصلحة فأين المصلحة التى تحققت من وراءهم وأين الدعوة التى خدموها !! وقالوا إن النقاب من الإسلام ومن مشايخهم من يفتى بفرضيته، ثم أجاز منظروهم أن المنتقبات ينقلن من وظيفتهن حتى اضطرت أستاذة جامعية لكشف وجهها، وصرحوا بأنهم لن يرشحوا أقباط ولا نساء على قوائمهم ثم تراجعوا".

وأضاف "يوسف": "صرح برهامى بأنه لا يجوز ترشح النصرانى لمجلس الشعب، لأنه مجلس تشريعى والتشريع طبعاً لابد أن يوافق الشريعة الإسلامية ثم أجازوا ترشح النصرانى ليس فى مجلس الشعب فقط بل على قوائمهم هم !!! وقاموا بالتعزية فى البابا شنودة وقد كانوا لا يرون ذلك، وهم من شاركوا فى وضع دستور يحظر قيام الأحزاب على أساس دينى فكيف يصنفون نفسهم؟؟ فحزب النور أقبح من العلمانيين عندى".

وقال مؤسس اتحاد شباب السلف: "لقد تسبب حزب النور فى انهيار الثقة عند كثير من شباب الإسلاميين عامة وعند شباب السلفيين على وجه الخصوص الذى انفض من حول هذا الحزب الذى باع كل شىء ولم يربح شيئاً، فلا حكم الشرع عن طريق السياسة ولا انصب على دعوته كما يفعل العلماء الصادقون فى مجاهل إفريقيا ويجب دعم هؤلاء العلماء".

وذكر "يوسف": "لولا أن كثيراً من المشايخ كالشيخ أبى إسحق الحوينى شفاه الله تعالى والشيخ أحمد النقيب الذى وصف الحزب بأنه حزب علمانى وكثير من المشايخ السلفيين أنفسهم انتقدوا وكذبوا تصريحات هذا الحزب وأنصاره لانهارت ثقة شباب السلفيين أكثر".

واستطرد: "إن هذا الحزب نقطة عار فى تاريخ العمل السياسى الإسلامى المعاصر وهذا للتجمل فهم لا يمارسون سياسة على الحقيقة ويجب عليهم أن يعتزلوا المشهد تماماً فضررهم أكبر بكثير من نفعهم ولا نفع لهم، لكنهم لن يستطيعوا لأنهم لو أرادوا العودة للدعوة فلن يجدوا من يستمع لهم ولن يصعدوا المنابر إلا عن طريق الأوقاف ، فهو حزب لا دين ولا شرع أقام ولا دنيا أصلح !








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة